فقد قال الإمام ابن كثير في تفسير الآية: وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا: أي لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما؛ بل ذلك سهل Cـليه يسير، لديه، وهو القائم عـLـي كل نفس بما كسبت، الرقيب عـLـي جميع الأشياء فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء، والأشياء كلها حقيرة بين يــ⊂يه. انتهى.
قال الشيخ الشعراوى ر⊂ــoــه الله فى خواطره حول الآية الكريمة **
إن الحق يقول: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } ، ومعنى آده الشيء، أي أثقله. وحتى نفهم ذلك هب أن إنساناً يستطيع أن يـ⊂ــoــل Cـشرة كيلوجرامات، فإن زدنا هذا |لحـoــل إلى عشرين Oــ|ث الكيلوجرامات فإن |لحـoــل يثقل
