عليه، ويجعل عموده الفقري معوجاً حتى يستطيع أن يقاوم الثقل.فإن زدنا |لحـoــل أكثر فقد يقع |لرجـ، ،ـل عـLـي الأرض Oــ|ث فرط زيادة الوزن الثقيل.
ذن فمعنى { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } أي أنه لا يثقل عـLـي الله حفظ السماوات والأرض. إن السماء والأرض وهما فوق اتساع رؤية البشر؛ فقد وسعهما الكرسي الرباني. وقال بعض المفسرين: إذا كان الكرسي لا يثقل Cـليه حفظ السماوات والأرض فما بالنا بصاحب الكرسي!!؟
هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت Cـليه Oــ|ث الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نــgمه وأدبار الصلوات المكتوبات،
فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن لا إله إلا هو – أي: لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلا أوامره
مجتنبا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا Oــ|ث جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا Oــ|ث أنواع العبادة، وقوله: الحي القيوم هذان الاسمان الكريمان يدلان عـLـي سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي Oــ|ث له |لـــ⊂ـــيـ|ة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم