فاطمه ( منك لله، بس ورحمه حماتى مش هسيبك)
__ وصلت ساره ونزلت من التاكسى وهي بتبص حواليها وبدور علي رابحه في كل مكااان، المكان كان ضالمه وفجأاااه سمعت حد بينادي عليها
بصت وراها شافت رابحه، جريت عليها
رابحه ( انتى تانى)
ساره ( المره اللى فاتت انتي هربتى منى بس المره دي مش هيحصل ابدا)
رابحه بضحكه ( ما انتى مبتعتقديش بالمواضيع دي، جايه عندي ليه)
ساره ( علشان بئينا اتنين ودلوقتى انتى قولتى ان جوزي ه’يموت بعد جوزانا بيوم وعاوزه افهم، اي معنى الكلام ده)
رابحه قربت منها وشدتها من ايدها وبقت تجري بيها
ساره ( انتي رايحه بيا علي فين)
رابحه ( مش انتي عاوزه تعرفي، تعالي معايا من سكات) وفعلا مشيت معاها……
الصبح طلع وساهر بيدور ع ساره ومش عارف طريقها وخلاص الام جهزت واتغسلت وجنازتها طلعت من البيت… وبعد ما رجعوا اخدو العزا
وساره لسه مرجعتش..
الساعه عدت ١٢ والكل قلقان علي ساره ومكانش فيه حل غير ان ساهر وسلمان وباباها يخرجوا يدوروا عليها..
اما فاطمة خدت ميار تنام مع بنتها في شقتها وبعد ما ناموا نزل عبد التواب ومكانش همه وفاه مراته، رن الجرس، وفتحت الباب ولما شافته
عبد التواب ( يلا)
فاطمه ( دلوقتي وبصت جوه الشقه، مينفعش البنات نايمين ولوحدهم، مش هقدر اسيبهم)
عبد التواب طلع من جيبه ورقه وادهلها
اخدتها منه وقالت ( اي ده)
—
عبد التواب ( دي شقه مفروشه، انا هسبقك علي هناك)
فاطمه ( مش هينفع أمشى من هنا)
عبد التواب ( ميار مع بنتك، يلا تعالي ورايا وهاتي معاكي حاجة حلوة تلبسيها، بدل الأسود اللي لابساه ع جدتك ده) وسابها ونزل يسبق علي الشقه
فاطمه ( منك لله، سامحني يارب علي اللي هعمله، وخدت تليفونها وعملت مكالمه ونزلت ركبت تاكسى وطلعت علي الشقه) ولما وصلت وقبل ما ترن الجرس هو فتح الباب وشدها من ايدها علي اوضه النوم، دخلت معاه
عبد التواب ( تعالي تعالي وبيشدها علي السرير)
فاطمه ( استنى بس، انت هتعمل اي)
عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه)
فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)
عبد التواب غمض عينه ومستني لحظه ان فاطمه تكون في حضنه…
__ ظهرت ساره في مكان مااا وكانت متربطه بالاحبال وواقفه قصادها رابحه
ساره ( انتي عاوزه مني اي، ارجوكي فكيني علشان الحق جوزي قبل م’يموت) وكانت بتحاول تفك ايدها
رابحه بضحكه سخريه ( انتى عب’بيطه ولا شكلك كده، عموما مقدرش افكك دلوقتي، غير لما هي تقولي)
ساره ( هي مين دي اللى هتقولك)
الباب اتفتح ودخلت هبه اعز اصحابها وفي ايدها شنطه ( انا ي ساره)
ساره 😱 ( هبه)
هبه شدت كرسيى ونفضته من التراب وحطت عليه الشنطه وفتحتها كان فيها فلوس وس’ كينه، خدت ال’سكينه وطلبت من رابحه تخلص عليها
رابحه خدت ال’سكينه وحطتها علي رقبه ساره وب’تدبحها
ساره بدموع وص’ررراخ ( لا لا لا لااااااااااااااااا)
عبد التواب مغمض عينه..
فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقي )
ولما فتح عينه شاف قصاااااده كا’رثه محدش يتوقعها…..