ومن قول رسول الله في الحديث السابق نستنتج أن الله سبحانه وتعالى سوف يحشر العباد معا، وقد شاور في النص إلى أهل الشام، وكانوا عراة، فسأله ما خطبهما قال أنه ليس معهم شيئا من الحسنات، فينادي الله سبحانه وتعالى بصوت عالٍ يسمعه البعيد مثلما يسمعه القريب.
ويقول أنا الملك وأنا الديان، فليس هناك أحدا من أهل الجنة قد يدخل الجنة وقد ظلم أحداً من أهل النار، وبالمثل لا يجب لأحداً من أهل النار أن يدخل النار، وله أحدا من أهل الجنة يطالبه بمظلمة، فلا يأتي لأحداً من العباد شيئاً إلا بمعادلة الحسنات والسيئات وذلك بالطبع يدل على حديث الله مع العباد باللغة العربية.