؛لأن ترك فراش الزوجية محرمًا إن كان مصحوبًا بمنعها حقها في الجماعأما إن كان لا يمنعها حقها، والزوجة راضية بهذا فلا بأس حينئذ من نوم الزوج بعيدًا عن زوجته إذا تراضيا على ذلك، أو كانت عادات نومهما مختلفة، مثل أن يكون أوقات نومهما مختلفة، أو غير هذالأن
ترك فراش الزوجية محرمًا إن كان مصحوبًا بمنعها حقها في الجماعأما إن كان لا يمنعها حقها، والزوجة راضية بهذا فلا بأس حينئذ من نوم الزوج بعيدًا عن زوجته إذا تراضيا على ذلك، أو كانت عادات نومهما مختلفة، مثل أن يكون أوقات نومهما مختلفة، أو غير هذا
وإنما الممنوع شرعًا أن يهجر الزوج فراش زوجته فيضر بها، أو كانت الزوجة تتضرر بترك فراشها، لا سيما والشارع الحكيم قد جعل هجر الفراش عقابًا للزوجة؛ كما قال الله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} [النساء: 34].
وأيضًا فإن من المعاشرة بالمعروف أن ينام الرجل مع زوجته على فراش نومهما؛ وهو ما الثابت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إن وجد عذر يمكن للزوج النوم بعيدًا عن زوجته بشرط ألا يهجرها في الفراش، وهو مذهب الشافعي.
هذا؛ وقد يستدل على أنه ليس على الرجل أن ينام مع امرأته في فراش واحد،إن كان لا يمنعها حقها عليه في الوطء بما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان