تفسير واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك “

حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، في قوله ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) قال : قد والله شاركهم في أموالهم ، وأعطاهم الله أموالا فأنفقوها في طاعة الشيطان في غير حق الله تبارك اسمه ، وهو قول قتادة . [ ص: 493 ]

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد ، عن معمر ، قال : قال الحسن ( وشاركهم في الأموال ) مرهم أن يكسبوها من خبيث ، وينفقوها في حـrام .

حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) قال : كل مال في معصيه الله .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) قال : مشاركته إياهم في الأموال والأولاد ، ما زين لهم فيها من معاصي الله حتى ركبوها .

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ( وشاركهم في الأموال ) كل ما أنفقوا في غير حقه .

وقال آخرون : بل عني بذلك كل ما كان من تحريم المشركين ما كانوا يحرمون من الأنعام كالبحائر والسوائب ونحو ذلك .

ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمى ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، في قوله ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) قال : الأموال : ما كانوا يحرمون من أنعامهم .

حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا عيسى ، عن عمران بن سليمان . عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : مشاركته في الأموال أن جعلوا البحيرة والسائبة والوصيلة لغير الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top