يعني تعالى ذكره بقوله ( واستفزز ) واستخفف واستجهل ، من قولهم : استفز فلانا كذا وكذا فهو يستفزه ( من استطعت منهم بصوتك ) .
اختلف أهل التأويل في الصوت الذي عناه جل ثناؤه بقوله ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) فقال بعضهم : عنى به : صوت الغناء واللعب .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد ، في قوله ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال : باللهو والغناء . [ ص: 491 ]
