نهاية حب مجنون

ففكرت الزوجة مليا فقالت : أخرج جثـoــLن زوجي فلا زالت طرية واصلبها بدل المأخوذة أو المسروقة!

فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا جثـoــLن الزوج ليعلقاها بدل الجثة المفقودة!

فوجدوا شيء غريب أذهلهمإكتشفت أن زوجها قد إنقلب عـLـي جمبه واتخذ وضع الجنين في بطن أمه وتغير لون وجهه إلى الأزرق ، يبدو أن عليه علامة إختناق.

فتيقنت في نفسها هي والحارس أن هذا الرجل لم يكن ميتا عند دفنه وقد مـaـت الآن.

وأنه لا يصلح لأن يعلق مكان الجثة المفقودة ، ولكن الزوجة لم تحرك ساكنا عندما رأت زوجها عـLـي هذا الحال ،

فعشقها للشاب قد طغي عـLـي أن تتذكر حتى كيف كانت تحب زوجها ، لم يعلمو ما عليهم فعله.

ورطته في جثته المفقودة وورطتها في حبها للشاب وهم عـLـي هذا الحال قد تجمع الأهالي ورأو ما هم عليه والقبر منبوش من عـLـي زوجها ،

ووصل الخبر للملك وقد كان زوجها مقربا للملك وصديقه وكان الملك ذو فراسة وحدس عظيم ،

فعلم ما حدث وما وقع مع المرأة والحارس.

وقال للحارس : لقد وكلتك بحراسة الجثث ولديك واحدة ناقصة وعليك أنت أن تقتل هذه المرأة ،حتى تعوض الناقص وإلا انهيت حياتك أنت ، فصعقت المرأة والشاب والحاضرون مما حدث.

فلم يتردد الشاب للحظة وهم بأخذ سيف أحد الحراس وهم بانهاء حياة المرأة حتى أمره الملك بالتوقف فجأة ،

فنظر الملك للمرأة وقال لها أرأيتي من قد وقع قلبك في هواه مريضا ماذا قد يفعل بك.

أرأيتي رحيل قلبك عندما رأيتي جثـoــLن زوجك وقد دفنتيه حيا وأنتي لا تعلمين وعندما علمتي لم تحركي ساكنا ،ولم يردعك ضميرك أو يؤنبك عـLـي ما فعلتيه مع الحارس وأخذ الملك يؤنب في نفسها حتى همت بأخذ أحد السيوف من الحراس وأغمدته في قلبها وفارقت الحياة.

القوي ليس بقوة جسده. بل القوي هو من أمسك زمام نفسه وساقها بعيدا عن هواه حتى لا تصرعه.

ذاك هو القوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top