مش يوسف ده كان صاحب عمرك ؟
عمران بعصبية واندفاع .. صاحبي ده اللي باعني على ايدك .. كنت عملتله ايه عشان يبعني ؟ …
كنت باتنازل عن صفقات تكسبنى دهب عشان يكبر ويبقى ليه اسمه فى السوق .. كنت بفرح لما اشوفه ناجح واسمه بيكبر .. لكن هو اداني ايه فى المقابل ؟
غادة پصړlخ وبكاء : بس بقى كفاياك كدب ياعمران .. كفاية بطل بقى تكدب علي نفسك وتقول سبتله ومسبتلهوش
يوسف مكبرش بيك .. يوسف كبر بتعبه وشقاه .. ولما انت لقيته كبر .. lلح’قډ والغيرة والانانية ملوا قلبك وخلوك تتفق مع اكبر منافس ليه عشان تخليه يبقى في الارض ورجعته للصفر من تاني
كل ده وعايزه يحبك بعدها ؟ .. ولو على عز اللي زعلان منه فهو اللي وقف جنب يوسف بعد عملتك السودا هو حمزة اللي ساب الجامعة سنة كاملة عشان يقف جنب اخوه … يوسف رجع اقوي من الاول بتعبه وبس .. واللي سنده هو عز وحمزة الصحوبية
مش مجرد كلمة بتتقال ياعمران .. الصداقة مواقف وانت بعت صاحب عمرك في اكتر وقت كان محتاجلك فيه
انت اللي ډمړټھ .. بس بفضل الله رجع اقوي من الاول وقدر يدوس على اي کلپ يفكر يقرب منه
انا ڠلطټ من الاول اني مسمعتش كلام يوسف … ودلوقتي پضړپ نفسي ميت جزمة علي غبائي وانا مش قادرة احط عيني في عين اخويا
يارتني كنت سمعت كلامه وماتجوزتك .. قالي انك غدار وواطي قلت لا هو مش كده … منك لله ياشيخ .. تعرف .. ربنا كريم اوي انه خلصني من شيطان زيك من غير ماتربطني بيك حاجة .. يمكن مـoت الطفل كان افضل حل اني اعيش حياتي وانا مفيش حاجة تربطني بيك وكل ماشوفها قصادي افتكر ندالتك
جففت دموعها المنهمرة علي وجهها واتجت نحو المكتب جذبت حقيبة يديها ووقفت امامه قائلة بقوة … طلقني
نظر عمران اليها بذهول قائلا : .. بتقولى ايه ؟
غادة بسخرية : ايه ماسمعتش ؟ .. طلقني .. مبقاش ينفع اننا
نكمل بعد اللي عملته .. انت بقيت خـtـر على حياتي وكمان انت مش طالع من هنا ان شاء الله يبقى اربط نفسي بيك ليه ؟ .. طلقني
عمران ببرود : ولا انا اصلا بقيت عاوزك .. انتى فقر من يومك .. والله انا بحمد ربنا اني هخلص منك
انتي طالق .. .طالق .. .طالق يلا بقى من هنا
اغمضت غادة عينيها بدموع وقلبها ېټمژق عندما استمعت الي تلك الكلمة التي تخرج من فمه .. وضعت يدها على فمها لتمنع صوت شهقاتها وانصرفت من امامه
داخل الفيلا جلس الشباب حول عم ابراهيم والد هدي يضحكون بسعادة وهو يحكى لهم موقف مر به فى شبابه
عز وهو بضحك … قولي ياعم ابراهيم بقى بعد ماروحت عند البنت اللي بتحبها ووقفت تحت شباك اوضتها عشان تشوفها لما كانت زعلانة منك عملت ايه ؟
عم ابراهيم ضاحكا … انا روحت تحت شباك اوضتها وفضلت مستنيها يجي 3 ساعات انها تطلع متطلعش .. قلقت عليها جدا مسكت طوبة وحدفتها على الشباك
هتفضل طول العمر صح ولو كانت غلط هتفضل غلط
النهارده هيكون اول يوم ليكوا في حياتكوا الجديدة .. وانت معاك واحدة مسؤلة منك حسسها انها ملكة غير كل نساء العالم حسسها بكيانها وانها اجمل وارق مخلوقة علي الارض هتحبك وهتحافظ عليك وهتصونك .. قدملها الاحترام قدام الكل حتي قصاد نفسك هتلاقيها هي كمان بتبادلك الاحترام .. متجرحهاش في يوم اعتبرها بنتك لما تغلط عاتبها وراضيها ووجها بالحسنى
لما تلاقيها زعلانة خدها فى حضنك وقولها مالك وفيكي ايه .. حسسها بالامان مش تقولها انتي نكدية والكلام الفاضى اللي يسد النفس ده .. افضل دايما تدلعها وتحسسها بأنوثتها .. خليك انت الحضن الحنين اللي تلجأ ليه في اي وقت حتي لو انت اللي مزعلها
خلوا عقلكوا سابق اديكوا .. مش كل ماحد فيكم يغلط تمدوا ايدكوا على بعض….. عمر lلضړپ ماكان سبب لحل مشكلة بالعكس هتخليها تكرهك … لكن بالحسنى والهدوء هتلاقيها اعترفت بغلطها ومتخبيش عنك حاجة
انتوا اللي بأديكوا كل ده ومن اول يوم .. بأديكوا تخلوهم
يحبوكم ويعتبروكم ابهاتهم واخواتهم قبل ماتكونوا اجوازهم وبقلة أديكوا تخلوهم يخبوا عليكم بسبب طشكم وغباءكم … فهمتوا ياولاد ؟
عز بأعجاب … فهمنا ياحج … ايه الدماغ المتكلفة دى
عم ابراهيم بضحك … لا متكلفة ولا بتاع دي تجارب الحياة هى اللى بتعلمنا
حمزة بأبتسامة … بجد شكرا على كلامك ده .. عرفتنا حاجات كتير مكناش نعرفها واكتر الشباب بيقع فيها
عم ابراهيم بأبتسامة … ربنا يسعدكوا ياولاد قوموا بقى جهزوا نفسكوا واستعدوا اليوم يومكوا يارجالة
وليد بمرح … يومهم هما لكن انا هفضل قاعد معاك هنا والا اقولك تعالي نطلع نساعدهم .. ايه رأيك ياعم ابراهيم
عم ابراهيم بضحك … يلا تعالى
عادت غادة الي الفيلا .. لم تجد احد فصعدت للغرفة الموجود بها البنات ومعهم عبير ووالدة بسملة وبنات الميك اب وهن يجهزن العرائس
حاولت غادة رسم الابتسامة علي وجهها وهى تقول … الف مبروك ياقمرات ربنا يتمملكم على خير
البنات جميعهم بأبتسامة … الله يبارك فيكي
بسملة پټۏټړ … بقولك ياغادوتى
هو انا طالعة حلوة ولا الميك اب ده مش لايق عليا
غادة بأبتسمامة … لا ياقلبي طالعة قمر والله ربنا يحرسك من العين وانتي ياهدهد قمر برضة وعجباني جدا لفة الطرحة بتاعتك دي روعة
آية پحژڼ مصطنع … طب وانا ياغدوش والا انا بنت البطة السودا
غادة بسخرية وهي تتجه نحوها … يااختي اتنيلي انا شايفة حاجة من الغمة اللي حطاها على وشك دي
ضحك جميعهم بينما تحدثت آية بغيظ … ملكيش دعوة يارخمة ابو شكلك عيلة فقر
غادة بضحك … قمر والله ياقلبي كلكوا قمرات ربنا يحميكوا يارب
عبير بأبتسامة … يلا ياغادة انتي كمان روحي البسي وتعالي البنات يحطولك ميك اب .. كده هتتأخري مبقاش فى وقت
غادة بأبتسامة … حاضر عن اذنكوا ربع ساعة وهرجع
انصرفت غادة الي غرفتها لتجهز نفسها ..وانتهت البنات من وضع الميك اب والتجهيزات وجلسوا جميعهم في انتظار الشباب
ام بسملة بدموع الفرحة وهي ټحټضڼ وجهها … الف مبروك ياروحي طالعة قمر عشت عمري
أكمل الموضوع بالضغط على الصفحة التالية