قصة ” العُرس ”الجزء الثالث والاخير

قصة ” العُرس ” ??‍♀️الجزء الأخير
­_صوفيا إسمعيني جيدا… عنا وقع ال المرير بإنزلاقى في مجرى النهر تحت إثر هطول الامطار الغزيرة تلك التي اودت بضحايا عديدة وانا مابينهم… صحيح مازلت على قيد الحياة.
ولكن حي نسبيا فقط.. في وانا داخل السيارة لم استطع الخروج منها. وانسياب المياه من كل جهة زادت للطين بلة. إمتلأت السيارة بالمياة فغرقت للاسفل ولولا ثقلها وإصطدامها بالصخور لانجرفت إلى مالا نهاية من النهر الجاري المخيف.
أحسست بعدها بالإختناق فلم تكن لي إلا وسيلة واحدة وهو الزجاج الامامي وفعلا ته بحافة قي وانا ممسك المقعد بيدي لكي يعتدل توازني. وبعد عدة

محاولات تهشم الزجاج ولكن ليس كليا. وماكان بيدي والاكسجين ينقص مرة عن مرة.. إلا ان أنقلب للخلف قليلا ثم إندفع بقوة برأسي إلى واجهة الزجاج الامامي. فتطاير الزجاج من حولي. نجحت فعلا بالخروج ولم احس بنفسي إلا وانا على عربة الإسعاف والاء تسيل من كل مكان على وجهي… وكرين الان هذه هي ضريبة إنقاذي من الم المحتم وجهي بالكامل واثر الخياطة من كل جانب لم يستطع خبراء التجميل بتخفيفه ولو قليلا..
بعدها أخذ سامي الكلام عنه..
_سمعت بالة انذاك لما اخبرتني انت ياصوفيا.. توجهت للمستشفى ووجدت سليم في حالة يرثى لها كان ا بشكله المخيف.ونفسيته تعبة لاقصى درجة.. حينها امسك يدي بقوة وضغط عليها ان اعده وأحلف له بكل الايمان ان لاأخبرك اته. وانه توفي إثر ال..
وبما أنك في تلك الفترة إنهرت ومكثتي في المستشفى ايام وايام. ساعدتنا الفرصة على إخفاء القصة بحنكة…

أخبرناك حينها انه في مة المعبد وعائلته رحلت في الأسابيع القاة إلى ديارهم ومزرعتهم بالريف الذي لانعلم اين تقطن بالضبط..
كانت الكذبة منمقة ومحاكة بشكل جيد حتى صدقتها انت دون ان تنبشي أثرها.
في تلك اللحظة لم استطع الصبر لسماع المزيد ف في وجه سامي وسليم. ان يصمتا..
كيف لهما ان يقرران من نفسيهما إخفاء إنسان كامل وكيان كان بالنسبة لها كل شيء…
لماذا لم يضعاها في الموقف قرر ان تستمر مع حبيب م او تبتعد للابد..
لماذا قررتما بدلا عني والان تعيدان نفس الموقف قرران ان تكونا في حياتي معا..
هل جننتما..!!
سليم يريد ان يعود لتكملة قصة حبه بعد إستيقاظه من غيبوبته دامت ستة سنين
وسامي الذي حبيبي بالحياة ليكون هو بدلا منه في حياتي..
أي حقارة وصلتما انتما الإثنين إليها..
فأنا إنسانة ولست لعبة من عجين تشكلان بها مشاعري على حسب إستيقاظ ضمائركما..

إلى هنا وانتهى كل شيء…
ستبقى انت ياسليم مدفون في قلبي تسقى ورودك بوع لاتنتهي منذ الان من الحسرة والالم الذي تلقيته منك كل هذه المدة..
فأما انت ياسامي فت الاخ والصديق والزوج المستقبلي بفعلتك هذه.. فانا كنت في ك وأذكر إسمه امامك.. كيف يطاوعك قلبك أن تتزوج من إنسانة قلبها ملك لشخص حي يرزق. ام انك كذبت الكذبة وصدقتها..
للاسف لاأريد رايتكما أنتما الإثنين. فالذي اعتبرته صديقي والآخر حبيبي خذلاني.. وجعلا من مشاعري سوى لعبة دامت لستة سنوات..
إذن انا من اقرر الآن إنهاء اللعبة التي سجلت بتاريخ هذا اليوم.
تمت
الي اللقاء في روايه جديده ???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top