رواية ” كيان زياد ” الجزء الثالث و الأخير من هناااااااااااااااااااااا???
خرج بابا وماما وطنط وسابونا لوحدنا.
اتنهد زياد بثقل:
ـ عارفة حسيت بـ اي وانت واقعة في ك قدامي..؟
بصيت له بـ أنتباه فـ اتكلم بـ شرود:
ـ حسيت اني انا الي متصاب حسيت ان قلبي حد ماسكه وعمال فيه، الدنيا اسودت في وشي ماحستش بحاجة غير وانا ماسك مراد في ايدي وانا مقرر انه مش هيطلع ايدي عايش.
حسيت بغصة وانا شايفه عه بتحاول تنزل من عينه
ـ لما جبناكِ المستشفى والدكتور قال ان ال مش خطيرة بس التعب النفسي هو الـِ مأثر عليكِ كنت دايما اسمع بتحطيم القلوب بس اول مرة احس بيه، حسيت انك مسؤلة وانا مقدرتش اكون اد المسؤلية.
ـ زياد.. انا..
ـ كيان سيبيني اكمل يمكن ارتاح، انا اول مرة اشوفك لما طلبت ايدك من باباكِ كنت فعلا بسبب انك صعبتي عليا..
حاولت اتكلم تاني فـ قاطعني:
ـ كيان اسمعي للاخر بقي، يوم ماسمعتيني بكلم صاحبي كنت لسه هكمل واقول اني حبيتك،حبيت كيان بنت عمي البنت الجدعة الحنونة. كيان انا بحبك وطالب ايدك للمرة التانية وارجوكِ وافقي والله هعوضك عن كل حاجة شوفتيها
صدقيني بحبك ومش هتني معايا ابدا
سكت وانا فضلت ساكتة ولما طال سكُي الحُزن بان علي وشه اتنهد بحزن وو…
ـ هتلتزم معايا بضوابط الخطوبة..؟!
ضِحك بصخب:
ـ وحيات امك بتتكلمي بجد..!!
ـ زياد!!
قام بسرعة وهو بينده علي ماما وطنط وبابا،
جم بسرعة علي صه العالي فـ اتكلم بـ فرحة وهو بي مامته:
ـ وافقت يا ماما وافقت.
تني ماما بحب وهي بتزغرط:
ـ الف مبروك ياقلب امك..الف مبروك يا اول.
اتكلم زياد بس:
ـ يلا ياطنط هاتي فستان كيان وانتِ ياماما الشبكة بسرعة وحضرتك ياعمو شوفلي المأزون اتأخر ليه.
بصيت لهم بتوهان وهما بيتحركوا من قدامي بسرعة:
ـ استنوا استنوا انتوا بتعملوا اي..؟؟
خبط زياد علي راسه بدرامية:
ـ هو نسيت اي نسيت اي نسيت اي..اها صح نسيت اقول للعروسة ان الايام الي فاتت كلها كنت مختفي عشان بجهز لخطوبتنا وكتب كتابنا و ان النهاردة كتب كتابنا.
ـ زياد هزرش..لا يمكن الكلام دَ يحصل.
“بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير”
اول ماختم المأذون بجملته المعتادة ارتفعت ص الزغاريط وانا لسه بستوعب الي حصل..!!
فوقت من سرحاني علي زياد وصه الهامس المغلف بالحب:
ـ أنتمي إليكَ بِـ كُل تفاصيلي وأرغب في الحِصُول على جُزء من قلبك.
شديت علي ضمته وانا بهمس بحب:
ـ انا بحبك
الي اللقاء في روايه جديده ???