رواية اخت زوجي الجزء الثاني

الجزء الثاني من هنااااااااا ?????
أنا هقولك على كل حاجه بس تعالي نخرج الاول من هنا
طلعت معاها فعلا ومستنيه علي اعرف السبب
قالتلي حالتها النفسية ه جدآ من ساعه ما خطيبها لأنها كانت بتحبه اوي ومن يومها وهي قافله علي نفسها لا عايزه تخرج ولا تكلم حد
وهنا فعلا اتنفست براحه ماعني معرفش ليه
وليه كنت خايفه اوي كدا بس كان جوايا شك بسيط بس قلت الحمد لله أن الموضوع طلع كدا وكمان دعتلها تخرج من ويعوضها بإنسان كويس
وبعد أيام ورا ايام
جه عندنا مناسبه فرح ابن عم مصطفي ورحنا كلنا حتي هبه كانت في قمة أناقتها فرحت جدا اول ما شوفتها خرجت وهتيجي معانا حتي مصطفي من كتر فرحته لما شافها اخدها في ه وها جامد
بصتلهم وانا فرحانه وقلت مفيش احلي من الاخوات هما سند ب في الحياة ربنا يخليكم لب
بصتلي وهي مبتسمه مع ب التوتر علي وشها وقالت ربنا يباركلك تي
ورحنا الفرح وكلنا مبسوطين حتي هبه كانت مبسوطه وكنت اول مره اشوفها فرحانه كدا

وجه معاد ه اسلو والكل بيوا مع ال كنت متحمسه اوي ا انا ومصطفي ولسه هقوله لقيته بيشد هبه من أيدها وبيقولها تعالي ن قامت بسرعه وهي طايره من الفرحه وفعلا وا مع ب
ايوه جدا المفروض ي معايا انا وبذات احنا لسه جداد ورجعت وقلت اكيد عمل كدا عشان يحسن من نفسيتها ماهي دي أخته برضوا
وبتمر الايام وعدا علي جوازي من مصطفي شهر بس للاسف كنت حاسه اني متجوزه بقالي سنه مش شهر كنت بكتم في قلبي واسكت وقلت لنفسي وانا عاوزه ايه تاني هو بيعاملني كويس جدا واكيد مع العشره هيحبني وأحبه وخصوصاً لما نجيب اطفال­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ..نزلت عند كالعادة زي كل يوم وبالصدفة سمعت بتكلم هبه وكانت اوي وقالت ه ايه احمد عشان ترفضيه شاب زي القمر وكفايه أنه بيحبك وعايزك ردت هبه وقالت مبحبوش ولو حتي وافقت مصطفي مش هيوافق ردت عليها بانفعال انا قولتلك تبعدي عن مصطفي خالص

وهتتجوزي احمد عنك وعن ومصطفي
انا مش بس استغربت من الي سمعته انا بدأت اشك وبدأ الشك جوايا بيزيد خصوصاً لما عرفت مصطفي رفض احمد الي فعلا مكنش ه حاجه واي بنت تتمناه ولما حاولت اتكلم معاه واعرف السبب قالي هبه لسه صغيره ع الجواز ماعنها اتخرجت من الجامعة يعني مكنش سبب مقنع يرفضه
مكنتش ب كنت واعرف ايه الي بيحصل ولدرجه دي انا طلعت ه وقررت انا اعرف كل حاجه بنفسي منا مهفضلش اطرش في الزفه
وفي يوم استنيت خرجت من البيت وهبه كانت في اوضتها كالعاده
رحت علي اوضة جري وفضلت أفتش في كل مكان في الاوضه عاوزه اوصل لأي ورق يط ان هبه فعلا اخت مصطفي عشان امحي الشك الي جوايا وفي لحظه الباب اتفتح وكانت هبه وافقه قدامي وقالت بتعملي ايه
فضلت متنحه مش عارفه اقول ايه بس فكرت بسرعه وقلت ها انا بروق اوضة ماما

ضحكت بصوت عالي وقالت يعني مبتدوريش علي دي ورفعتها قدام عيني وكانت فعلا شهاده ميلادها وكانت الصه …
قالت هبه وانا كمان مليش زيها رد مصطفي وقال لا ك انك اختي ….
كل دا وانا واقفه بسمعهم مش عارفه اصدق مين ولا مين حاسه راسي من التفكير وفجأة لقيت مصطفي في وشي وقال مريان بتعملي ايه هنا قولتله وانا بعيط لاني خلاص كنت جبت اخري ارجوك تريحني وتقولي الحقيقه هبه تبقي اختك ولا لا وقال وهو منفعل ايه الي انتي بتقوليه دا ايوه طبعا اختي مريان انتي شكلك تعالي نطلع عشان ترتاحي جامد وقلت لا انا عاوزه اروح عند ماما بص في الساعه وقال في الوقت دا
وفعلا صممت ورحت عند ماما حالتي النفسية كانت سيئة جدا ماما حاولت تعرف ايه الي حصل وليه حالتي وصلت لكدا بس تفتكرو اقول ايه لاني عارفه لو حكيت الي في قلبي هيقولوا عليا مجنونه وقولتلهم أنهم وني عشان كدا جيت
فضلت اسبوع كامل في بيت اهلي بدأت اتحسن شويه خصوصاً اني في وسط

اهلي كانت كل يوم ترن عليا وتسالني هاجي أمتي وأن البيت من غيري حتي مصطفي مبيقعدش في البيت لاني مش موجوده مصدقتش لانه متصلش بيا ولا مره لدرجادي يا مصطفي هنت عليك عارفه انك محبتنيش وانا راضيه والله بس كنت علي الاقل اطمن عليا حتي لو برساله
وبعدها بيوم جت عشان تاخدني مكنتش عاوزه امشي بس مكنش ينفع افضل كتر من كدا وخصوصاً اني لسه عروسه والناس هتتكلم واخدتني وروحت بيتي وكنت مستنيه اشوفه ايوه حاسه أنه ني ماعني واخده علي خاطري منه
كنت ساعتها قاعده مع وهبه ومستنيه مصطفي واول ما مصطفي وصل قلت فكره استغل الاحظه دي عشان اشوف ردة فعلها لاني راجعه وناويه
اعرف حقيقتهم منا مش لوحدي وجريت عليه وته اوي وقلت تني اوي يا حبيبي حاسته مش مبسوط اوي برجوعي مع الأسف كنت فاهمه كل حاجه حتي نظرتهم كنت بعرف وراها ايه زي ما هبه عملت بالظبط بصتلنا ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها مصطفي بص لباب اوضتها بنظره كلها حزن وبعد نص الليل تلفونه رن قام من نومه ورد علي المكالمه وقال في الوقت دا .
خلاص عصبيش جاي وقفل فونه وبص عليا وقال مريان عملت اني ورايحه في بعد ما اطمن اني نزل فتحت عيني وقمت بسرعه وراه
وزي ما توقعت لقيته واقف معاها حاولت اسمع وياريت ما سمعت وقالتله

مصطفي انا مبقتش قادره ات يا تسيبها يا تسيبني امشي انا لاني مبقتش قادره اشوفك مع وحده غيري …
وهنا كانت الصه الحقيقيه …
كنت حاسه اني هقع من طولي مش قادره اصدق اللي سمعته وازي وانا شوفت شهادة ميلادها بنفسي حاولت اتماسك نفسي عشان اسمع جواب مصطفي وقاللها هبه انتي اتجننتي قولتلك ميه مره اللي بتفكري فيه مش هيحصل انا مقدرش اخاطر بماما دي ممكن ت فيها ردت هبه وهي منهاره من العياط وانا كمان ه لو فضلت هنا ­ ­ ­ ­اخدها في ه بسرعه وقاللها اياكي تقولي كدا تاني ردت هبه مفكرني اني مش خايفه علي ماما بالعكس أنا مته قربك من مريان بسببها بس خلاص مبقاش عندي القدرة على الت اكتر
اخدها في ه بسرعه وقاللها اياكي تقولي كدا تاني ردت هبه مفكرني اني مش خايفه علي ماما بالعكس أنا مته قربك من مريان بسببها بس خلاص مبقاش

عندي القدرة على الت اكتر­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ رد مصطفي قصدك ايه ردت هبه هوافق علي احمد واتجوز ، بالقلم علي وشها كان متنرفز جدا وقال ب قولتلك متجبيش سيرته تاني وانا عمري ماهسيبك لغيري انتي فاهمه انا اللي مربيكي علي ايدي وانا الي استاهلك لوحدي
مقدرتش اكمل واسمع اكتر من كدا طلعت علي اوضتي بصعوبة قعدت وانا حاسه قلبي من اللي شوفته مكنش فارق معايا خيانه مصطفي ليا قد ما فارق معايا انهم اخوات ازاي حتي يفكروا في ب ورجعت وقلت لا اكيد مش اخوات اكيد في سر انا معرفوش مكنش قدامي غير اني أحاول ا واستني للصبح
.وجه الصبح نزلت بسرعه عند خلصت كل شغل البيت ورحت قعدت جنبها كنت قاصده افاتحها في الكلام يمكن اعرف اي معلومه منها والكلام جاب به وقولتلها بس انتي يا ماما مفكيش شبه خالص من هبه لقيتها سكتت حسيتها مش لاقيه كلام تقوله

.قولتلها سكت ليه يا ماما مردتش عليا برضوا قربت منها وحاولت اطمنها بكلمتين وقولتلها ماما انا بقيت واحده منكم يعني سرنا واحد وعملت اني
زعلانه وقلت يبقي انتي مبتثقيش فيا قالتلي اخص عليكي يا مريان علي العموم هقولك عشان انتي بقيتي زي بنتي بصتلها وانا علي عاوزه اعرف وفعلا قالتلي كل حاجه بالتفصيل ودي كانت المصيبه الأكبر زي وقعت مطلعوش اخوات
حكتلي من اول يوم ولدت فيه مصطفي حصلها نزيف وشالت الرحم ومن ساعتها حالتها النفسية ه كان نفسها في بنت اوي لدرجه انها كل ما بتشوف بنت صغيره بتها من أهلها وتقول دي بنتي انا
والد مصطفي كان زعلان عشانها وقرر يتبني هبه عشان حالتها الصحية تتحسن زي ما الدكتور الأمراض النفسية طلب منه كان ساعتها مصطفي عنده 10 سنين وهبه كان عندها 5 سنين مصطفي في الاول مكنش متقبل هبه بس بعد كدا مبقوش بيفارقوا ب ولا ثانيه
ساعتها بس فهمت كل حاجه كنت عاوزه بكل ما فيا وقمت طلعت جري علي

شقتي فضلت تنادي عليا مردتش عليها وكملت جري اتر علي وفضلت اعيط جامد وقلت ليه عملوا فيا كدا ليه اتجوزني وهو بيحب واحده تانيه ، يارب انا عملت ايه عشان يحصلي كل دا انا من ساعه ما ات ماشوفتش يوم حلو ومع ذلك راضيه .
بس خلاص انا سكت كتير اوي وزي ما هبه قالت يا هي يا انا ، كنت بصراحه لسه باقيه عليه وبت يختارني انا عشان مش عاوزه اخرب بيتي قمت ومسحت وعي ونزلت تحت ودخلت اوضه هبه قالتلي خير مسكت أيدها قولتلها تعالي معايا شدت أيدها ب وقالت اجي معاكي فين انتي مجنونه قولتلها وانا منفعله ايوه اتجننت ودا بسببكوا انتوا ليه معرفتنيش بالحقيقه كنت هرفض الجوازه دي بدل ما انتوا بتستغفلوني كدا ­ ­….. يتبع….
لمتابعة الجزء الثالث والاخير من هنااااااااا ???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top