” أصل أنا اللي سرقت الشبشب! ” ?الجزء الثاني والأخير

الجزء الثاني و الأخير ?
بصيتله ولسه هقوله: ” عرفتني إزاي؟ ”
رد وقالي: ” أنا حلمت بيك، الملايكة كانت بتحط في إيدي فاكهة من الجنة،
وقالتلي أشاركها معاك وناكلها سوا ولما قولتلهم مين ده؟
قالولي إنك بتشاركني حسناتك وجه الوقت اللي أشاركك فيه فاكهة أهل الجنة،
بس قبل ما أروح الجنة أنا حبيت أسامحك في الدنيا ”

لاقيت نفسي بنهار من العياط وبقوله:
” وذنب رجلك مين يسامحني فيه ”
.رد وقالي: ” أنا لما روحت للدكتور قالي المسمار ده جه في طريقك عشان ينجيك،
رجلك كان فيها صديد وكان هيطلع على جسمك وتموت على طول،
أنت منحتني سنتين زيادة أعبد فيهم ربنا ”
شكرًا ليك..
­وقفت وانا باصص للسما ودموعي بتنقط نار في قلبي،
معقول القرآن بيعمل كل ده؟ إزاي ربنا بيرتب الأمور لكل عباده بالشكل العجيب ده؟

إزاي فيه حل لكل مشكلة كدا؟
لاقيت صوت بينادي في ودني وبيقول:
النبي ساب لينا كل الحلول بس إحنا اللي مش حافظين الدين صح!
ومن يوم ما بقيت أستاذ في الأزهر الشريف
وأنا بقيت بحكي قصتي دي لكل الناس،
عشان يدعوا للراجل ده وعشان محدش ييأس من رحمة ربنا.
بلاش تستصغروا الذنب عشان ضخامة عذابه بتكون صعبة.
وبلاش تستصغروا الحسنة والخمسة جنيه اللي بتفكرها قليلة
لما تطلعها صدقة، وقراية صفحة من القرآن كل يوم!
زي ما نقطة المية بتنقذ روح.. القليل من القرآن بينقذك ! ❤?.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top