قصه شاب بائس

سألت صديقي العازب عن سبب بقائه ” عازبا” و قد بلغ الأربعين..!
فقال: ” كنت شديد الرغبة في الزواج و أنا في منتصف العشرينات..
و ذلك لأني أحببت ابنة خالي حبا شديدا،
فطلبت من والدتي خطبتها
فعلمت بعدها بأن أمي أرضعتها حتى شبعت!
فلم تعد تجوز لي سوى أن تكون أختا..” .
استغفرت الله العظيم و لم أعد أفكر في الزواج ..
حتى أعجبتني ابنة عمي .. فوقعت في حبها

حتى قررت خطبتها ..
فقالت أمي :
” ابنة عمك لا تجوز لك فلقد رضعت من
أيام مرض والدتها حتى شبعت ” .
استعذت بالله من حظي البائس ..
و لم أفكر في الزواج حتى صادفت ابنة جارنا ..
كانت فتاة حسناء جذابة
و والدها رجل من أهل الخير…
­ .فسألت الوالدة أن تطلب يدها
فجاء رد الوالدة ساحقا ماحقا :……..
?????
” لا تجوز …لقد أرضعتها حتى شبعت
حين التقيت والدتها في عرس أحد الجيران..”.
فتملكني اليأس و الإحباط بقيت سنين ا،

من صنيع والدتي التي أرضعت قريتنا و ضواحيها مع مراعاة فروق التوقيت …!!
حتى زار قريتنا وفد سياحي من السويد..
كنت أعمل على تعريفهم بالقرية و تاريخها و معالمها الطبيعية و التاريخية
فتعلقت بي امرأة منهم اسمها ” سامانثا”…
فاحتفظت بمعلوها و استمرت علاقتنا سنة كاملة عبر الأنترنت..
فاتفقنا على الزواج و تحضير الأوراق ..
ففاتحت والدتي بالموضوع فقالت :
” سامانثا هذه أليست والدتها ألمانية اسمها كلوديا؟ “.
فذهلت …و قلت ” نعم يا أمي كيف عرفت اسم أمها؟”.
– لا تجوز يا ولدي،

أمها زارت القرية في وفد سياحي ألماني
ل القلعة القديمة،
و كانت ت سامانثا التي جاعت فكانت
فأرضعتها عندما أحضرها والدك ..رحمة الله عليه..
إلى البيت “.
و الله يا صديقي …منذ ذلك اليوم و أنا أعاني من تساقط الشعر من حتى ” فرطست”…!
و تعقدت من الزواج و سيرته …
صمت قليلا ثم التفت لي وقال: أنا خائف أن أموت و أدخل الجنة و أجد أمي الله يرحمها أرضعت الحوريات ايضا..! ??
تمت…
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
الي اللقاء ???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top