الجزء الثالث من هنااااااااااااااااا????
تم الإمساك بالدكتور محمود م وضعه للمثول غدا أمام محكمة العلماء لينظروا في شأنه .
وصل الخبر للأمير موران فقرر الذهاب ليرى لماذا حاول اللص أن الصولجان وفي نفس الوقت وصل الخبر للأميرة روغاندة فحزنت جدا ولم تخف من العواقب بل لأن الشخص المختار للمهمة تم الفبض عليه ولن يستطيع الإفلات حتى لو اعترفت بما فعلته سيحكمون عليه بالإعد *ام كذلك حر* قا .
وظلت كونها السبب في ذلك وجلب إنسان ليس له في أي شيء ودفعته للمو
*ت . ظلت تفكر ماذا يمكنها تفعل . على الجهة الأخرى كان الأمير موران قد وصل للسجن وبدأ باستجواب الدكتور محمود الذي لم يقل أي كلمة نهائيا وبدأ بالاعتدا* ء عليه بالتو*بيخ والضر* ب ووضع السيف على رق* بته وكاد يقت* له حتى يتكلم ولكن أحد معاونيه نصحه بع فعل ذلك حتى لا يؤثر على مكانته .
ولكن بينما يضر*ب الأمير الدكتور محمود إذ كشف عن كتفه فلم يجد رقما .
فقال : اذن أنت من العوام ولكنك لست تشبههم !!
وأرسل سريعا يطلب مجيء شيخ العوام وحضر لتوه فسأله الأمير قائلا : من هذا يا شيخ العوام ؟!
فتفحصه وقال : لا أدري يا مولاي فشكله لا يقول أنه منا كما أن طوائفنا ليست بذلك المظهر ولا الملبس الذي يلبسه .
يبدو أنه متسلل دخل المملكة من الخارج بمساعدة أحد . صاح الأمير موران : يبدو ذلك . الآن فهمت من أين أتى ولماذا ومن أتى به ؟
لابد أن ابنة عمي تريد أن أبتعد عن العرش وهذا في أحلامها فقريبا جدا ستكون زوجتي وسأكون الملك ووقتها سنخرج للعالم ونغزو الخارج ونسيطر عليه .
خرج الأمير موران وقال : أسرعوا قوه للعلماء كي يتم حر* قه في الصباح أمام أعين الناس .
أتى الصباح والجميع قد تجمعوا حتى الأميرة روغاندة التي كانت تجلس وسطهم وعلى مسافة ألف متر قد تم ربط الدكتور محمود الذي كانت الد* موع تنزل من عينيه كونه أحس أنه وقع ض*حية فتاة لم تكن تفعل شيء من أجله وألقى نفسه في الته* لكة من أجل لاشيء وهو الذي كان قد أُغرم بها واعتقد أنه أخيرا وجد الفتاة التي طالما حلم بها وكانت تكفيه ذكرياته معها فقط إن تم إخراجه من المملكة .
كان يكفيه ابتسامتها له ونظرتها التي أذابته عشقا . ولكن كل ذلك تلاشى أمامه عنا وجدها تجلس من بعيد وسط الناس كي تشاهد حر* قه ولكنه لم يكن ليلاحظ وجهها وعينيها التي كانت تتساقط منها الد* موع كالمطر أو أشد وقد وضعت على وجهها وشاحا ا بحجة الشمس الشديدة ، كانت التمسته كي تخفي ترها ووعها عن الناس
وابن عمها على منصة الرجال ينظر ناحيتها ويقول : لقد دنا الأمل ة العم .
لم تلتفت إليه وظل وجهها مصوب ناحية الدكتور محمود وفجاة صاح كبير الحراس لجندي قناص بجانبه أن يستعد وصوب سهم مشت* عل نحوه
وقام بتحرير يده فانطلق السهم بقوة تجاه الدكتور محمود الذي أغمض عينيه ونطق الشهادة وعلى الناحية الأخرى وضعت الأميرة روغاندة يدها على قلبها الذي كان ينبض بشدة وكاد أن ين وهي تدقق النظر خلف السهم وفجأة ظهر شخص ملثم اعترض السهم بدرع وحرر الدكتور محمود وانطلق به تجاه نهر يبعد قليلا عن مكان الإعد* ام وانطلق خلفهما الجنود بسرعة ولكنهما استطاعا الوصول للنهر
وقاموا بالقفز فيه فهم التيار بقوة إلى أسفل نحو بحيرة كبيرة خرج الاثنان منها وبعد لحظات ذهول من الدكتور محمود سأل الرجل : من أنت ولماذا فعلت هذا ؟
لم يلتفت إليه الرجل وأخذ يفك لثامه عن وجهه واستدار …فإذا بالضابط عمر
ذُهل الدكتور محمود وقال : كيف أتيت وكيف فعلت هذا ؟ ماذا ماذا حدث ؟
ابتسم الضابط عمر وقال : اهدأ يا محمود وسأقول لك كل شيء ولكن علينا أن نمشي من هنا ونذهب لمكان أمان أكثر . مشي الاثنان ووصلوا منزل يبدو عليه أنه مهجور ودخلاه . جلس عمر وكان محمود مازال ينظر اليه ولا يصدق أن ذلك حدث وقال : هل تقول لي ماذا حدث بالضبط وكيف وصلت إلى هنا وقد كنت نائما ؟
يتبع ……
لمتابعة الجزء الرابع والأخير من هنااااااااااا????