اتفق أحد الآباء مع سائق (توكتوك) لتوصيل أولاده يوميًا إلى المدرسة وإعادتهم
وبعد أسبوع سأل الأب ابنه الأكبر عن السائق ، فأجابه الابن :
-رجل على خلق ويأتي في الموعد لكن …
قال الأب بقلق :
-لكن ماذا ؟
-في كل مرة يصطحب معنا ابنه صاحب العامين .
قال الأب :
-لا مشكلة يا ولدي ربما عنده ب الظروف هذه الأيام فلنترك له فرصة .
بعد يومين يسأل الأب ابنه فيجيبه الابن أن السائق
لازال يصطحب طفله معهم ،
التقى الأب مع السائق يسأل أحواله بطريقة لبقة :
شكرًا لك أولادي يمدحون فيك وفي أخلاقك .
يقول السائق على استحياء :
-شكرًا هم أحبابي والله يعلم .
يسأل الأب بهدوء :
-هل يأتي معهم طالب آخر ؟
يجيب السائق :
-طالب آخر !
ثم يردف :
-تقصد ابني !
ثم يغطي الحزن وجهه ويقول :
-ابني شديد التعلق بي وقد تُوفيت أمه قبل عام ونصف ،
وللأسف الحجرة التي أسكنها أعلى سطح إحدى البي
ليست آمنة للحد الذي يجعلني أترك ابني وحده فيها صباحًا ،
لذا أصطحبه معي طوال الوقت .
ثم قال في حزن أكبر :……..
??????
-هل يضايقهم ذلك يا باشا ؟
بسرعة قال الأب الذي انفطر قلبه وهو يرفع عنه الحرج :
لا علي العكس هم يحبون الولد كثيرا لدرجة انهم
قاموا بشراء وألعاب له
وأردت سؤالك عن أهله لنرسل له الهدايا ،
وبما أنه ابنك سيقوم الأولاد بتسليم الهدايا لك .
كاد الرجل يبكي من فرحته قائلًا :
-اللهم بارك في اولادك .
من أجمل القصص الإنسانية التي حدثت منذ أيام في بلدي (مصر الحبيبة)
وأردت نقلها إليكم فالخير فينا حتى يوم القيامة ،
علّ أحدنا يقتدي فيرحم ويشفق .
#ريم_السيد
#قلوب_رحيمة
_ الراحمون يرحمهم الله