قصه جارتي الجزء الثاني عشر والأخير

الجزء الثاني عشر والأخير ????
_اول مره تقول حاجه صح،، اه كانت بتعيط..
=بس هي ماكانتش بتعيط بسبب جارتك الوهميه هي كانت بتعيط عشان مريضة وانتي في الوقت دا زودتي من تأثير جارتك الوهميه جوا دماغك وبررتي بيه عياط بنتك،،
لا وكمان بررتي بيه وفاتها..
_رجعت انت كده للتخاريف تاني..
=الطامه الكبرى ان الدكتور النفسي او اللي بتقولوا عليه نفسي اللي انتي روحتيلو في الاول مع جوزك ماقدرش يشخص الحاله كويس وكتب على شوية مهدئات بعد ما ام يحيي وزينب مسكوكي قدام الباب والحاله كانت حالة انفصام حاد..
_قول بقا نفس كلامهم الخايب..
=بعد كده لما جوزك سافر وسابك لوحدك وكانت اول مره تبقي لوحدك بعد وفاة سمية فزادت الحاله معاكي وزادت الهلاوس والتهيؤات خاصة انك مابتخديش دوا فعال على حالتك وبتتعرضي لصدمات متتاليه وعيشتي فكرة انك دخلتي الشقة اللي قصادك اللي هي السبب في وفاة بنتك

او اللي ممكن تكون روح بنتك لسه عايشه فيها كنوع من انواع انكار الامر الواقع،، والحقيقة ان كان لازم شطحات تهيؤاتك هتصطدم بصخرة واقع وهو ان بنتك ماتت فعلا لكن الواقع المغاير اللي اتخيلتيه كان مؤلم جدا وهو ان حد بيموتها غرقانه في طشط مايه..
_ساعتها حطيت صوابعي في ودني لاني مش عايزه اسمع كدبه لكن كنت سامعاه..
=بعدها اقنعوكي بان كل دي اوهام وجوزك اخدك لدكتور محترم لما رجع و دا اللي شخص الحاله صح،، وعطاكي دوا للانفصام ..الا انك بعد فترة اتوقفتي عن العلاج،،
انتي قلتي انك بدأتي تحسي ان احمد جوزك بدأ يتغير معاكي بعد فتره من نقلتكم للبيت الجديد صح؟؟
فاتعدلت له=ايوه كدا تعالى في العدل والسليم..

_دي حقيقة على فكرة،، هو كان تعبان بس كان بيدور لك على حل مش كان زهقان منك..
ساعتها سقفت بايديا وقلت=ارجع بقا في كلامك..
_دا اللي رجعنا لنقطة الصفر على فكرة بالنسبه لمرضك النفسي ورجعتي للتهيؤات لما حسيتي ان اخر حد ليكي في الدنيا بيتغير عليكي واتوقعتي انه يسيبك ومع تبطيل دواكي انتكستي اكتر من الاول
=رجعنا للكلام الماسخ تاني
_لما فتشنا تليفون احمد لقينا فعلا الرساله اللي انتي بتحكي عليها اللي بتقول ان كان بينه وبين ام يحيي مكالمه لم تتم لكن مكالمه قريبه اما الرساله اللي انتي بتحكي عنها انها بتقول ان كان بينهم مكالمات من زمان فدي مش موجوده دي من خيالك..

لما فرغنا تليفون ام يحيي اكتشفنا ان كان في مكالمات بينهم،، كانت فيها ام يحيي بتتصل تسأل عليكي وكان جوزك احمد بيشكيلها من حالتك وهي بتصبروا واتفقوا في اخر مكالمه بينهم انه هيعدي عليها ويروحوا سوى لدكتور نفساني عشان يعرفوا هم الاتنين يحكوا تفاصيل حالتك سوى،،
فالرساله الاولى كانت حقيقية والتانية وهم
فساعتها ضحكت وقلت له=طب ونقلتها من البيت بعد ما احنا مشينا كان عادي وشيماء الحربايه المستخبيه..
=خليني ارد واحده واحده،، ام يحيي كانت فعلا ناقله في البيت اللي انتي اتجوزتي فيه احمد،، قبل ما انتوا تأجروا فيه بشهور بسيطة،، وعلى شهادات المقربين منها انها فعلا كانت زهقانه من البيت اللي انتي قتلتيها فيه واللي كانت ساكنه فيه في البدايه لانه كان على شارع رئيسي والتكاتك زادت وبقا صوتها عالي وقلة ادب على حد قولها،، فنقلت البيت اللي انتي عيشتي فيه معاها،، لانها بمجرد ما نقلت كانت عايزه ونس ووافقت على جوزك على الرغم من ضعف امكانياته وفصاله،، وبمجرد ما حصلت الدوشه بتاعتك وسيرة العفاريت وعلى الرغم من كونها كانت واثقه انها تهيؤات منك الا انكم بمجرد ماسيبتوا البيت هي خافت وسابته..

ثانيا،، شيماء،، مش عارف ليه انتي سمتيها شيماء لكن الحقيقة لما راجعنا الكاميرات بتاعت بعض المحلات اللي في شارع ام يحيي اللي انتي قتلتيها فيه وراجعنا المكالمات اللي على تليفونها وربطناهم ببعض وبكلامك شوفنا تسجيل الفيديو اللي انتي شفتي فيه شيماء مع ام يحيي واحمد اللي كانوا وقتها رايحين للدكتور النفسي على اتفاقهم،، الحقيقة ان كل التسجيلات كانت بتقول انهم ماشيين لوحدهم وماكانش معاهم اي شيماء وممكن فكرة شيماء دي يكون اخترعها عقلك بعد كده، خاصة لما دخلوا العماره اللي كان فيها طبيب نفسي وقصادة طبيب نسا،، فعقلك بيحاول يهرب من حقيقة مرضك النفسي فافترض وانتي واقفه تحت قدام عمارة الدكاتره ان هما دخلوا عيادة النسا،، فلازم يكون في حد حامل واكيد مش احمد وام يحيي ست عجوزه فكانت شيماء،، شيماء اللي عقلك اخترعها عشان يبني عليها فكرة انتقام هلاميه عن كونها زوجة احمد اللي هيسيبك علشانها،، وعن كونها بنت ام يحيي اللي كان عيالها بتموت في بطنها وكانت محتاجه قربان دم ودم متصلين،، وسمية كانت القربان وعقلك بعد كده بنى الفكرة عليها ومش بعيد كنت تخلي شيماء بوسيلة ربط ما هي السبب في موت جوزك الاولاني..

_طب وتسجيل الفيديو يا دكتور يا مثقف
=اهو دا اثبت دليل عليكي،، تسجيل الفيديو،، كان اوله صادق جدا لغاية ما حكيتي ان احمد اغمى عليه،، لان هو بعدها مافاقش اصلا،، احمد مات من قبل ماتدبحيه وانتي فضلتي تستجوبيه وتهزي راسك كانك بتاخدي ردود لكن الردود كانت بتتردد في عقلك بس،، وفي الآخر دبحتي ميت،، لانك كنتي فاكره انك بتعملي جروح سطحيه وانتي بتشرحي في جسمه
مسألتيش نفسك ليه مالقيتيش شيماء وانتي بتدبحي زينب وام يحيي
_اكيد هربت
=انتي لسه مقتنعه بوجودها؟؟
_امال فاكر كلامك الاهبل اللي هتقولوه عشان تضحكوا بيه علي الاعلام دا هيدخل دماغي

ساعتها كتب الدكتور كام حاجه في ورق كان معاه وطلع بره وبعد شهر كمان ليا في المستشفى دي اللي حطوني فيها عشان فاكرني مجنونه،، قابلت شيماء،، تقريبا اتجننت هي كمان،، بس انا مش هسيبها لازم اخنقها،،
بعد شهرين تم ايداع فاتن غرفه انفرادية شديدة الحراسة لشدة خطورتها ومحاولتها قتل اكتر من نزيله في فترة التريض في مواقف متعددة..
وبعد عدة سنوات اتوفت و وجدنا بحوزتها تلك المذكرات..
تمت…الي اللقاء في روايه جديده ???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top