انتي لسه فاكراني! ” الجزء الأول بقلم عزة العمروسي

كنت راكبة في العربية ورايحة الجامعة بشغف وس لإنها كانت أوَّل سنة ليا.
ركبت العربية وبعد شوية لاقيت موبايل البنت اللي جنبي بيرن،

كانت مخطوبة وبعدين فتحت عليه ولإن الص كان عالي شوية. سمعته بيقولها:
” حقك عليا والله متزعليش ”

ضحكت وقالتله: ” خلاص مش زعلانة ”
قفل وهو مش مقتنع بكلامها وبعد شوية أخته كلمتها وقعدت تراضيها فالبنت

قالتلها:
” أنا قولتله مش زعلانة. والله ”
وبعدين قفلت معاها واتصلت عليه وقالتله:
” بتخليها ترن ليه أنا قولتلك مش .زعلانة! ”

رد وقالها بن: ” ما دام زعلتك قدام الكل لازم أصالحك قدام الكل عشان. كرامتك من كرامتي ”
وبعدين قعدوا يتكلموا شوية وقفلوا…
ببص للبنت وبقولها ” صالحتيه بسرعة يعني! ”
بصتلي باستغرا.ب وقالت: ” عشان أنا اللي. غلطانة ”

سكت ومحبتش اسأل في حاجة تانية فت فضولي وقالت:
” كُنا في فرح واحدة قريبته وروحت بفستان ضيق جدًا

رغم إنه قايلي أكتر من مرة بلاش ضيق،
وفي آخر الفرح في شباب اتكلمت عليا وهو لاحظ فجه زعقلي قدام أهله ”

بصيت للدبلة اللي في إيدي وافتكرت المواقف الكتير اللي كانت بتحصل
وكنت بهون عليه فيها، والأيام اللي نمت فيها معيطة والتجاهل الغير مُبرر
والغياب المتواصل والجفاف والقسوة في المشاعر
افتكرت كل موقف جرح كرامتي
وكل ده وجملة خطيب البنت بتردد في وداني:
” ما دام زعلتك قدام الكل لازم اصالحك قدامهم! ”

الجزء الاخيرررر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top