كنت عايشه في بيت اخويا

وشاهدني وانا احضر صينية الطعام. اخذ ينهرني ويقول..اسمعي.. مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي  ولا تلمسي سريري  ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه نظرت له وانا ارتجف..وعيناي تغرقهما الدموع  قلت..حاضر قال..وعايزك تعرفي يا بنت الناس ان ده طبعي والحال معايا هيفضل كده علي طول ده لو متطورش للاسوء  عاجبك علي كده خليكي مش عاجبك يبقي بالسلامة وقفت انظر لجبروتة وقسوتة دون ان انطق بكلمة واحدة  ثم نظر الي بنظرة احتقار وهو يامرني قال..روحي البسي حاجة واخرجي اخدمي مع الحريم في البيت امشي قلت..حاضر و وبالفعل قمت  بتبديل ملابسي  وخرجت اندب حظي وانعي حالي.. وعندما خرجت من حجرتي كانت عينايا مليئة بدموع الكسرة وعندما فتحت باب الغرفة لاخرج تفاجات بذلك الشاب الذي اتي الي بيت اخي اثناء قراءة الفاتحة  وكان هذا الشاب هو مدحت شقيق العريس ووجدتة يرحب بي بكل بشاشة قال..اهلا بالعروسة.والف مبروك  قلت..الله يبارك فيك قال هو شاهين لسه مصحيش ولا ايه؟ قلت..شاهين مين؟ اخذ يضحك وهو يقول شاهين عريسك يا عروسة انتي لسة نايمة ولا ايه؟ قلت..لا لسة نايم وشوية لقيت العريس فتح باب الغرفة بسرعة  وكانة كان يتصنت علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top