الفصل الثاني من هنااااااااااااااااا????
رجعت للبيت بعد محاولتي مع سماح إننا نتفاهم لقيت أمي قاعدة في الصالة لما شافتني قامت وهي بتبصلي بلهفة: مرتك وولادك فين يا ولدي مجبتهمش معاك ليه
مجدي بتنهيدة: أنا وسماح قررنا إننا يا أمي
يا مري، ليه كده يا ولدي بعد السنين دي طب وولادكم عايزينهم يكبرو في عيلة متشتته عليكم كدِه يا بني إغزي الشي. طان إيه الي يوصلكم للطلاق
مجدي: الشي. طان ساكن في عقلها هي ياما
(فلاش باك)
سماح: أنا عايزة أخد راحتي في بيتي يا مجدي أطبخ الي على مزاجي دي أقل حاجة
مجدي بصبر: ماشي هقولها متدخلش المطبخ تاني ولا تتدخل إنتي هتطبخي إيه ها إيه تاني
سماح : يا مجدي أفه و بطل تريقة أنا عايزة اعيش في بيتي براحتي هو أنا كنت شرطت بيت ليا قبل الجواز عشان تجبلي أمك هي الي تعيش معايا؟
مجدي: الوضع قبل الجواز غير دلوقتي يا سماح قبل الجواز كان ابويا و أخويا عايشين وواخدين بالهم من أمي كنت سايب البلد و أنا مطمن عليها لكن دلوقتي هي ملهاش غيري أنا و رنا أختي وأنا مش هسيب راجل غريب يهتم بأمي و أنا عايش
بصتلي بتحدي: إبقى خلي أمك تنفعك، في الوقت دا دخل أبوها
مجدي ب: يرضيك الي بنتك بتعملو دا يا عمي
أبو سماح: أنا الي مايرضنيش إنك تخلي بنتي تخ على أمك
إتصت من الرد كنت متوقع أن على الأقل عمي هو الي يرجها لعقلها و يوعيها لكن حصل العكس
رديت بسخرية: يعني إنت شايف إن الحل إيه يا عمي
بص لبنته وبعدين: من رأي عشان تتجنبو في البيت و عشان إنت قدرش تها للصعيد لبعيد البلد إيه رأيك تخليها في دار رعاية المسنين و هناك هيبقى فيه
الي ياخد باله منها و إنت تقدر تروح تطمن عليها في أي وقت
مجدي بسخرية اكبر : لااا والله كانت غايبة فين الفكرة اليمة دي عن اغي بس
سماح بفرحة: يعني إنت موافق؟
مجدي ب: إنتي تخبطتي في نفوخك ولا حاجة؟
دار المسنين دي تبقا للناس الي فتش رجالة عشان تشلها لكبر ولا إنتي مش شايفة إني راجل؟
سماح ب مماثل: يبقى تشلها بعيد عني
مجدي: ماشي يا سماح مدام دا الي يريحك
سماح بتوجس: يعني إيه
مجدي: يعني إنتي طالق وبكرة ورقتك توصلك
(باك)
مجدي كان جالس بجانب ولدته وضع رأسه على حجرها وقال بحزن سامحني يا ما أنا معرفتش أختار الزوجة الصالحة الي تعلم ولادي إن بر الوالدين قبل أي حاجة في الدنيا
عدى شهر على طلاقي من سماح و أمي في الوقت دا حاولت معايا كتير عشان
أردها عشان ولادي يكبرو في بيئة سليمة و عقدوش ولما روحت لسماح ك محاولة أخيرة عشان” نرجع المية لمجاريها “
لقيتها لسا على رأيها بل و هددتني إنها هتحر من العيال و تطلع عيني في النفقة
أنا ميهش الفلوس لأن كده كده ولادي ملزومين و أنا كنت هدفعلها فوق المبلغ المطلوب عشان متخليهمش هم حاجة لكن بعد الي قالته قررت أرفع قضية عشان أخد الحضانة منها
رفعت القضية وجبت محامي شاطر كسبتها حسيت إن عيلتها إتبسطت الصراحة خصوصا مرات أخوها فكرت إن سماح هتنهار كده بس فاجئتني بعد الجلسة وهي خارجة و مبتسمة
سماح: إنت فاكر إنك بتلو دراعي عشان أرجعلك يعني توءتوء بكرة إنت الي هتجيني راكع لما أمك العجوزة تشتكيلك لأنها قدرش تاخد بالها منهم بسبب سنها الكبير يا ، وبكرة تن يا مجدي خليك فاكر
إبتسمت بإستفزاز: بكرة نشوف مين الي هين كنت همشي وبعدين رجعت: اه قدري تشوفي ولادك في أي وقت عشان انا مش وا*طي
بعدها بكام يوم دخلت للبيت لقيت البيت مقلوب
مجدي بصة: يا نهااار إسوح إيه الي عمل في البيت كده
خرجت امي من المطبخ وهي بتبتسم: دول الولاد كانو بيلعبو
مجدي ب: يقومو يقلبو البيت زريبة، ماشي أنا هربيهم
أمي: يوه ولا يهمك يا حبيبي خمس دڨايڨ ويرجع أحسن من الأول ولا إنت ناسي لما كنت تعمل أكتر من كده
مجدي مدعيا : أنا يا ما ماشي هما فين دلوقت
امي: في الأوضة دخلو يتحدتو مع أمهم في التلفون
مجدي: اااه أمهم قولتيلي ورحت لاوضة الولاد، الي هيجنيني أكثر من إنهم قلبو البيت هو إنهم مش متعودين يعملو فوضى في البيت دا حتى سريرهم هما الي بيرتبوه لما بيصحو من وأنا عارف إيه سبب تغييرهم دا
أول ما دخلت كرم كان شايل التلفون في إيدو و هو بلي قررت أتعامل معاهم بعقل و حكمة
مجدي: ينفع الي عملته برا دا
كرم: عادي طول عمرنا بنلعب كده ونعمل فوضى بس ماما هي الي كانت بتلم الفوضى دي
مجدي: وبما إنك عارف إن ماما مش موجودة مش المفروض نلمها إحنا عشان منتعبش تيتا معانا؟
كرم: والله بما أن تيتا بتتعب من تصارفاتنا خليها ترجع بيتها ورجعلنا مامي
مجدي بهدوء عكس ما بداخله: حبيبي إنت دلوقتي كبير و أكيد هتفهم الي أنا
هقولو أنا فاهم أنت بتعمل كده عشان زعلان إن أنا و أمك إتطلقنا
مجدي: لا مش صح وعلى فكرة أنا ممكن أرجعها بس بشرط ومسكت التلفون الي كان في إيده الي كان لسا ما قفلوش وحطيتو على ودنو: تسأل ماما إنتي ترضي إنك لكبري أرميكي زي ما عايزة بابا يرمي تيتا؟
لقيت كرم ع وفهم أنا عايز أوصل ل إيه هو ذكي و10 سنين يعني عقلو بيستوعب
كرم: وأنا ما يرضنيش أنك ترمي تيتا يا بابا أنا أسف على طريقتي معاك في الكلام
بستو من خدو: ولا يهمك يا حبيبي لخلصو كلام مع ماعالو إبقو تعالو إتغدو
سبتهم يكملو كلامهم مع أمهم في التلفون الي كانت بتحرضهم عليا أنا وماما بس انا هوقفها
عند حدها
يتبع…
لمتابعة الجزء الثالث من هناااااا ????