فتوي

يواصل اليوم السابع، تقديم خدماته فتوى اليوم

،حيث ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وهو: غلب على ظني أني طهرت. من الحي،ض فحدث جما،ع بيني .وبين زوجي ثم تبين لي أني لم أطهر. فما الحكم؟، وجاء رد اللجنة كالآتى

من الثوابت الشرعية. المنصوص عليها فقهًا وشرعًا حر.مة وطء الزوجة. الحائض بإجماع المسلمين وبنص القرآن والسنة والمطه،رة فلا يحل وطء الحائض

والنفساء .حتى تطهر، ولقد سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ. قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، ونز،ول الد.،م

وانقطاعه لا يبنى على غلبة الظن وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء، والطهر له علامة وهى إفراز أبيض سمين (القصة البيضاء) وعليه لا يجوز

الجما،ع إلا بعد التأكد من انقطاع الد،.م. انقطاعًا تامًا ثم التطهر بالماء (الاغتسال) وعلى المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة لأنه جامعها وهي مازالت في الحي،ض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top