الجزء الثالث والاخير من هنا?????
والرسول برده قال:
” اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب”
صدق رسول الله
وكمل كلامه بضحك:
=انتي يرضيكي حد يدعي عليا وأقلب قرد مثلًا؟
ضحكت جامد على كلامه وأنا برد:
_ بجد شكرًا قوي لحضرتك يا دكتور، مش عارفة أردلك المعروف ده ازاي
= مترديهوش يستي، ربنا هو اللي هيجازيني على ده فيما بعد..
_ عندك حق يا دكتور، وأنا هفضل أدعيلك وواثقة ربنا هيردلك المعروف ده..
الدكتورة خلصت كلامها بابتسامة كبيرة وهي باصة علينا:
_ ومن ساعة الموقف ده وأنا اتغيرت وقررت أكون إنسانة قبل ما أكون دكتورة،
قررت أحس باللي قدامي وأقدر ظروفه وأبصله من جانب إني كنت ممكن أبقى
زيه في يوم من الأيام،
شاورت بإيديها على الولد اللي دخل ورزع الباب:
_ ممكن مكنش قصدك تدخل بالشكل ده،
ممكن الباب اترزع منك من غير قصد،
ممكن تكون كنت متضايق وسرحان ومخدتش بالك،
ممكن ممكن كل ده احتمالات، حتى لو كنت قاصد كده
ومعندكش عذر فأنا مش هستفاد حاجة لم أأذيك،
بالعكس أسلوبي البسيط معاك وكلامي اللي قولته ده هو اللي هيأثر فيك
وهيعلمك فيما بعد علشان متقعش في ط ده تاني..
الولد باصلها بكسوف ون ورد:
_ أنا آسف يا دكتورة سامحيني،
والله ما كان قصدي أنا فعلًا كنت سرحان ضايق
ومخدتش بالي إن الباب هيترزع بالشكل ده
بصيتله بابتسامه هادية وبنظرة حنينة:
_ وأنا قابلة آسفك، وعلى رأي الدكتور ” مصطفى أبو الخير ”
“خلييينا حنينين، مش صعبيين ، هن في بيتنا متهينين ”
الكل ضحك على جملتها ما عدا الولد اللي رد عليها باستغراب:
_ هو الدكتور مصطفى أبو الخير ده هو اللي عمل مع حضرتك
موقف الامتحان ده اللي لسه حكياهولنا؟
= أيوة هو، ليه انتَ تعرفه؟
رد بسعادة أثر في نفس الوقت:
_ أيوة ده والدي الله يرحمه
الي اللقاء في روايه جديده ???
