[sc name=”ad2″ ][/sc]

[sc name=”ads” ][/sc]
تقول سيدة : إبنى العاق لم يسقنى يوما شربة ماء ، وزوgته كانت تحثه على عقوقى … كانت تعاملنى كجفاف إبنى وأكثر .
– بقي قلبى راض عنه رغم كل الأذى الذى شاهدته فى سكنى عنده
أدع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودنى بأن إبنى سيقبـJـ يدى يوماً ما .
إشتقت أن أضمه إلى صدرى ، إشتقت لصوته الصغير يناديني أمى
إشتقت أن أمسح دموعه التى لا تسيل بإسم الرجولة .
[sc name=”ads” ][/sc] .
أشعر بإبني Iلمتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ، وإبنه Iلمريض يزداد مرضه وزوgته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وإنما كانت سبب في فساد إبنى
جاءني في ليلة متأخر إلى بيته وأنا أسكن بغرفة فى آخر Iلمنزل باردة ونافذتها مكسورة
فتح الباب علي وجدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل
نظر إلى ولم يخبرنى شيء ، بقى محدق بى ، قلت له بصوت أتعبه الشوق _ إشتقت إليك يا بنى _ لم يرد على وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته
[sc name=”ads” ][/sc]
وددت لو أتبعه ليلقى رأسه فى حdن أمه ويخبرها بحمول قلبه
لكننى لم أستطع …
وتذكرت أننى أقف الآن بين يدى الرحمن الرحيم
فبكيت بكاء شديداً لم أبكي مثله من قبل
بدأت بالشكوى لله وأدع لإبني بالهداية والصلاح وأخبر الله بأنى راضية عنه حق الرضا
جلست بعد صلاتي وأستغفرت إلى طلوع الشمس ، لقد إستغفرت لمدة اكثر من 3 ساعات متواصلة ، لم أشعر بتعب ولم أشعر بالوقت
[sc name=”ads” ][/sc]
.
وإنما شعرت براحة تنتشر في عروقى ، بحياة تحيا بقلبى ، شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية
وبعد دقائق سمعت أصوات إبنى وزوgته تتعالى
وصوت كالقنبلة يصلني وإبنى يقول لزوgته _ منذ أن عرفتك لم أتعرف على التوفيق فى حياتى فأنت طالق طالق طالق _
خرجت مسرعه أمنع زوgة إبنى أن تغادر بيتها فلديها طفل مريض
نظر لى إبنى قائلا : لن أسامح من جعلتنى بيوم أعق والدتي
[sc name=”ads” ][/sc]
.
دعيها يا أمى فإبنى بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوgة الصالحة ..
غادرت زوgة إبنى بيتها
– وقف إبنى أمامى والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعى لأحdنه بقلبى قبل جسدي
ولكنه أستقر عند قدماى يقبـJـهما ويبكى بصوت مرتفع سامحينى يا أمى ، سامحينى يا أمى
ضمتته ومسحت على رأسه بيدى وأخبرته إننى لم أغضب عليه يوما لآسامحه
[sc name=”ads” ][/sc]
.
– بدأت حياة إبنى تتغير شيئا فشيئا
أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه
أصبح إبنى ملازم للمسجد
وبدأت صحة حفيدى تعود إليه
وأفرح قلبى بأنه يريد أن يتزوg إبنة إمام Iلمسجد الذي يذهب اليه
وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوgة الصالحة التي تعين زوgها
[sc name=”ads” ][/sc]
.
والحمد لله إبنى الأن من أسعد الناس
الخلاصة :-
لم تتأخر أمانينا لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه
إشكوا لله ، إبكوا لله ، إنثروا أحزانكم فى سجدة ، إستغفروا بقلب خاشع .. حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله
(رب إجعل أمى إحدى نساء الجنة بجوار نبينا محمدﷺ بالجنه)
[sc name=”ads” ][/sc]
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.
[sc name=”ads” ][/sc]