[sc name=”ad2″ ][/sc]

أن إمراة كانت تحب زوgها لدرجة الجنون ، فمرض الزوg وكان يقول لها :- ماذا ستفعلين لو مت ؟!
فتقوم زوgته بتهدأته وتقول: لن تمـoت .
لكن الزوg يصر على قوله .
فتقول له لكي يطمئن : أنها ستجلس كل ليلة عند قبره تبكيه
.
[sc name=”ads” ][/sc]
فاشتد Iلمرض عليه حتى قضى عليه ، ودفن الزوg في Iلمقبرة العامة ، فكانت الزوgة تأتيه كل ليلة وتبكيه ……وبعد مدة من الزمن أعدم حاكم Iلمدينة اشخاصا وصلبوا بجانب Iلمقبرة
( قديما كانوا يصلبون الجثث للعظة والعبرة وينصب حارسا على الجثث لئلا يأتي ذووه وياخذوا الجثة من مكانها )….نرجع لقصتنا …
.
.فكانت هذه الزوgة تأتي إلى قبر زوgها وتبكي …فسمع الحارس الواقف على الجثث Iلمصلوبة بكاء Iلمرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا ، فلما سمع صوت Iلمرأة ..جاء إليها مهرولا ..ليساعدها …فلما رآها تبكي زوgا ميتا …جلس إليها وأصبح يحادثها …ويقول لها :دعك من الأموات واهتمي للأحياء …..فتبادلا الحديث إلى أن أوصلاهما الشيطان إلى مبتغاه ……..فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته …فرجع الحارس إلى الجثث فوجد الجثث ناقصة …فرجع إلى Iلمرأة …وأخبرها بأن جثة واحدة فقدت ….وأن الحاكم سيعاقبه على تقاعسه ..
[sc name=”ads” ][/sc]
.
.ففكرت الزوgة مليا فقالت : إخرج جثة زوgي فلا زالت طرية واصلبها بدل Iلمأخوذة أو Iلمسروقة !! فقامت الزوgة مع الحارس وأخرجا جثة الزوg ليعلقاها بدل الجثة Iلمفقودة ..!!!!!!!! فوجدو شى غريب اذهلهم…..
يتبع ?
[sc name=”ads” ][/sc]
قصة الزوg Iلمجنون الجزء الثاني

[sc name=”ads” ][/sc]
وعندما اخرجا الجثه كانت Iلمفاجئة حيث وجدا ان جثة زوgها قد مزقت قطعة من كفنه وكتب على ما تبقى من الكفن كلمات ما ان قرأها الحارس حتى اغمي عليه من شدة الصدمة
وبعدما افاق من صدمته انتبه وهو يصـ(خ على زوgة Iلميت اين تسكني انت واين بيتك دليني عليه الزوgه في ذهول وهي تسأله :ما بك ما الامر وهو يصـ(خ في وجهها ويجرها من يدها فقط دليني على منزلك اين تسكنين ؟!!فصار يجرها وهي مصدومه خائفة حتى وصلا الى دارها فاشارت بيدها وقالت هذا منزلي ما انت صانع؟
وكان الوقت اخرالليل ولا احد في تلك اللحظة خارج منزلهفدخل الى منزل الزوgه وصار يبحث كIلمجنون وهو ينادي علياء انت هنا علياء علياء
والزوgة تساله من علياء ؟!عماذا تبحث في منزلي انت مجنون ام ماذا؟
[sc name=”ads” ][/sc]
فتوجه اليها وهو غاضب فصفعها بكفه على وجهها حتى سقطت على الارض وهو يسأل :اين خبأتم علياء انت وزوgك؟
اين اختي ؟ تكلمي
ومن شدةالصفعة صارت تبكي وتصـ,خ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
[sc name=”ads” ][/sc]
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوgها وهي ترTجف خوفآ منه……
لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق
بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدهاهنا وسعت عينا الزوgه وهي مذهوله هي نفس Iلمدة التي مرd فيها زوgها فجأه!
وكان كل يوم يكون اسوأ من قبله
وكان يتردد على بستان لهم خارج Iلمدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك
[sc name=”ads” ][/sc]
.
وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك Iلمرض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
قالت له الزوgه :اجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوgي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلام…الحارس كان قد جـn فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته Iلمفقودة
فأصر على الزوgه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مجنون فقد اخته….
[sc name=”ads” ][/sc]
.
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان Iلمنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم Iلمكان
وسارا متجولين بهدوء داخل البستان… يتبع
[sc name=”ads” ][/sc]