طلع البيه مروان…
دخل المحاضره ، واثق من نفسه ….
انا كنت عاوزه اقوم احضنه ، ااا قصدي اضربه !!!
انا ياض ، انا ياض تعلقني بيك وتختفي انا ياض..
دا انا بص هرزعك ميت بوسه على خدك ، قصدي ميت قلم على خدك دا
هو انا مالي كدا ، وحشني مثلا !!!
لا لا مش هضعف ، دا علقني بيه واختفى !!!
انا عاوزه بس اروح اتكلم معاه ، احضنه ، قصدي ابوسه ، يووووه قصدي اتفاهم معاه…
لسه هقوم من مكاني واروحله
دخل بكل ثقه المدرج ، يخربيت ثقتك بنفسك عسل يخربيت امك…
خلع جاكيت البدله ، عشان القميص الابيض المشدود على جسمه مع البنطلون الكحلي المتفصل على جسمه يظهر..لا لا مش هضعف يا اوستاذ قصادك ، انا الي فيا مكفيني منك…
” انا شكلي هبدء احضر محاضرات معاكي يابت في الكليه دي ولا ايه “
” احيييه شايفه الدكتور مز ازاي “
” تفتكر الدكتور مرتبط ؟! “
كل دا كان كلام البنات في المدرج الي ورايا !!
شوفت بقى مش لو كانت دبلتي في صوباعك يا اوستاذ يامحترم ماكنش حد عمل كدا !!
صوت من البنت الي جنبي….
” انا هروح اقوله بحبك “
مسكت ايديها وانا مبرقه ليها وبقولها
اهدي على نفسك ياماما ، عشان دا اكيد تلاقيه مرتبط
وكملت الجمله في سري ” بيا “
ردت عليا
بس ايده مافيهاش حاجه ؟!
ها ، ماهو رجاله اليومين دول مابيحبوش يلبسو دبل…واهدي على نفسك ياماما ، ها اهدي شويه !!
وعلى قد ما انا نفسي اخبطك ب طفايه الحريق في راسك ، اجبلك ارتجاج ، على قد ما نفسي امسك ايدك واقولك وحشتني يارخم…
وبرغم حرقه الدم الي كنت فيها بسبب نحنحه البنات في المدرج ، بس كان جوايا سؤال
ازاي يعني كان بيحب بنت وهيا الي سابته بل وخانته ؟؟؟!
باص ناحيتي ،وخطف قلبي ، وسالني سؤال في المحاضره !!
انا ماكنتش مركزه معاه ،ولا في السؤال ، ولا ف المحاضره
بس كون انه يخترني انا ، خلاني مبسوطه
كنت مبتسمه زي الهبله ، اينعم مش عارفه الاجابه وهزيت راسي بالنفي…بس كنت مبسوطه.. وكان جوايا صوت المعلق ” هنا سأقف قليلا “
ونظرات البنات ليا كأنهم بيقولو ليا يابت المحظوظه , كان احساس ممتع…هكذا تلعب النهائيات عزيزي المستمع..
لحد ما وقف بنت تانيه جنبي وجاوبت على السؤال ،وراح نده عليها واداها شكولاته ، كل دا تمام انا مش معترضه عليه
بس ليه تسلم عليها ب ايدك ، ليه ايدك تلمس بنت تانيه غيرك
ليه اشو…
ايه دا !! ثانيه واحده !!!!!!!!