_المشكلة بتبقى جوانا ..إما إننا مش صادقين أوي في إننا عايزين فعلا نعمل الطاعتين زي يوشع عليه السلام، أو بيبقى في شك كده في قدرة ربنا مش باين والعياذ بالله،شك إن ربنا ممكن يعمل لي معجزة على أدي تقلب الوضع عكس ما أنا تخيلته وعكس ما تبدو عليه الأمور،يعني بييجي جوانا ساعات نقول طيب ماشي ما أنا بدعي بس أصل صعب ده يحصل، أو طيب أنا هدعي وأشوف أما أجرب كده، وربنا مينفعش معاه التجربة أبدا…لازم ندعي بيقين..فتلاقي للأسف بالرغم إنك بتدعي مفيش نتيجة، والناس إللي مش فاهمة بتتهم ربنا بقى …هو ليه ماستجبليش هو ليه مساعدنيش…ومش فاهمين إن فيه سنن كونية ربنا بيدبرها وبيدبر أمرك وإنت مش حاسس ولسه مش شايف ده،
وإنه عز وجل لا يعجل بسبب استعجال حد، وممكن يوصل بعضهم في النهاية إنه يلحد والعياذ بالله… يعني يحصل له بلاء، ومش فاهم حكمة ربنا منه، فيقول ده ربنا ده مش عدل –حاش لله- أعطى غيري كذا وحرمني أنا منه، ويفضل بقى في دوامة من الشك والريبة والعياذ بالله ومش فاهم إن العيب من نفسه هو ومن منهجه في التفكير…
_فلما يحصل لك زي يوشع بن نون كده ويتعارض أمرين من أوامر الله…اصدق مع ربنا من قلبك إنك عايز تعمل الأمرين دول وادعي ربنا إنه يعينك ويساعدك على كده وهتشوف العجب والله..
_انتصر يوشع عليه السلام على الجبابرة، وجمعوا الغنائم إللي هي كل حاجة الجيش بيكسبها و يغتنمها من جيش العدو المهزوم بعد انتهاء المعركة، سواء بقى دهب أو فضة أو أغنام أو أسلحة أو خيول..كل حاجة، وزمان في الشرائع قبل الإسلام الغنائم دي كانت تتجمع وتنزل نار من السماء تاخذها، زي قُربان قابيل وهابيل كده لو تفتكروا، لكن في شريعة الإسلام ربنا أحل الغنائم للمسلمين، يعني تتوزع على المسلمين بتقسيمة معينة بينهم مش موضوعنا النهاردة،
فاللي يهمنا إن يوشع جمع الغنائم عشان نار تيجي تاخدها،
فاستنوا النار تنزل كالعادة، منزلتش!
_فيوشع عليه السلام قال:
في حد منكم غَلّ من الغنائم، يعني أخد من الغنائم دي حاجة لنفسه من غير ما حد يعرف…
فمحدش رد، فقال لهم يوشع عليه السلام:
كل سِبْط يبايعني منه النقيب بتاعه
يعني الأسباط إللي هم ذرية أبناء يعقوب عليه السلام ال12
كل سِبط أو قبيلة منهم لها نقيب ينوب عنها، زي قائد المجموعة كده،..