ټوفيت زوجته أثناء الولادة

ومرت الايام وبدأت اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا ، وأصبحت أشعر اننى احمل فوق طاقتى كثيرا ، حتى بعدما أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها ، بل زاد الأمر سوءا عندما كانت تهمل فى طفلها أيضا ، وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض فى الصدر ، وكانت حالته صعبه للغايه .

والغريب أننى كنت عاجز معها ، لدرجه أننى كنت اندم كل يوم على هذا الزواج ، ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا ، فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قدمته .

ومع الوقت علمت أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج ، وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر ، لذلك كان داخلها حـqد وكراهيه كبيره لى ، وكانت تحمل والدها السبب أيضا ، لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته .

ولكن بعد فتره قصيره اخبرتنى انها حامل فى الشهر الثالث ، وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ ،وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه ، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده ، وكنت اعرف صديقتها من بعيد ، واعلم أنهم اصدقاء قدامى ، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top