رواية الكيف

ياسين: ذنب مليكه اي في اللي عملته امها
فهد: اممم
هناډخلت شروق
ياسين: كويس انك جيتي كنت هنده عليكي
شروق بصت علي فهد وبعدين ياسين پاستغراب
: نعم يا ياسين بيه اتفضل
ياسين: تعالي اقعدي.
فهد كان متابع بضيق واتمنا انها ترفض
شروق پاستغراب: خير
ياسين: انتي عرفتي اللي حصل معايا صح
شروق هزت راسها
: ودلوقتي علشان ارجع كل حاجه ليا
اممم انا كنت ناوي اطربق الدنيا فوق راسه بس فهد لقالي حل احسن ومحتاجك اوي في الموضوع دا
شروق بصت لفهد اللي قاعد علي الكرسي بيحرك القلم بين اديه بضيق
شروق: اكيد طبعا يا ياسين بيه خيرك سابق.
وبسببك لقيت الشغل اللي أنا فيه دلوقتي

ياسين: ربنا يخليكي
بصي إنتي هتعملي نفسك عميله تبع شركه مهمه في اوربا وجايبه عرض ميتفوتش لشركتي اللي هيا فيها مجدي الز،فت دا المهم هتفضلي توهميه ان الشركه دي هتنقله حتا تاني وهيبقا اغني واغني وتمضيه علي عقود تستنذف كل فلوسه لحد ما يتسلف من طوب الارض ويضطر يبيع الشركه برخص التراب
شروق بحماس: وانت اللي هتشتري بـ الفلوس اللي اخدتها منه من الشركه المزوره
ياسين: الله ينور عليكي
شروق: هنبدا امتا
فهد قام وهو بياخد الجاكت من علي الكرسي
: يلا نروح دلوقتي وبكره نشوف الموضوع دا الوقت اتاخر
ياسين: تمام تصبحوا علي خير
شروق ابتسمت ليه ومشيت ورا فهد بهدوء
فهد ماشي بضيق وجمود
: انتي مش مضطره تعملي اللي قاله ممكن يشوف وحده غيرك
شروق: لا.
عادي
فهد بضيق: تمام
ياسين وصل البيت ودخل لاوضه بتاعته بتعب وحط المفاتيح علي التربيزه
مليكه بلهفه: انت كويس
ياسين اتنهد: اه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top