كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء

كان يوجه كلامه للفارس الملثم كأنه ينتظر رده والذي انطلق بجواده بسرعه خياليه واختفي لبعض الوقت قبل أن يظهر مره اخري

القائد يسأل الفارس – ما رأيك؟

الفارس الملثم – بقعه جيده ولا خـtـر فيها، لكني لست مرتاح لذلك الشاب

القائد تقصد الأنسي؟

الفارس الملثم نعم

القائد، سأتولي انا حراسته لا تقلق، ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه

لن ابقي مع هذا البشري _

كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد

بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.

لم يرفع الجني عينه بعد تلك الكلمات لأنه تلقي عدد من الض-ربات والصفعات التي اجبرته ان ينحني أرضآ

قبل أن يرفع وجهه مره اخري وعلي شفتيه الداميه بقايا إبتسامه

ناصر الذي كان قد تعب من الصر-اخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره، جلس بصمت يفكر

بالخارج كان أفراد القافله اصطادو مجموعه من الأرانب البريه وبدأو في شؤاها بسرعه حتي وصلت الرائحه لمعدة ناصر الخاويه

لا تنظر تجاهي _

سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله

ناصر بصدمه انت فتاه؟

اصمت، همست الجنيه، لا تجعلهم يعرفون انني فتاه، قد يقومون بالاعت-داء علي

لقد تعبت من التشكل بهيئة جني

ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك

ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في موتها

وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه

هبت عاصفه ترابيه، سمع صراخ أفراد القافله خارج الخيمه، وصلت إليهم رأس مقطوعه، تلطخ قماش الخيمه بالدماء ثم توقف كل شيء فجأه، لا صوت، لا همسات، لا حركه، القيود التي كانت في ايديهم وأقدامهم منزوعه.

وبين ساقي نصر الذي كان يحتضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر، الي جوارها ورده زرقاء

زحفت الجنيه الصغيره بعد أن تشكلت في هيئة جني شاب لخارج الخيمه ليجد كل أفراد القافله موتي والدماء سائله على الأرض

ماذا فعلت بهم؟ سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه.

نهض ناصر من مكانه الي خارج الخيمه تناول ورك ارنب ينز دهن قبل أن يرتقي ظهر أحد الأحصنه ويلكزه في بطنه ليركض الحصان المرتعب بسرعه نحو الشمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top