لكن باتي اخترقتها العديد من الحراب في نفس اللحظه
وقفت تيشا بعيد تراقب المعركه من أعلى الجبل يحميها مارد خاتم اوزادوغ، عندما لمحت ما يحدث لكيرا صرخت في المارد احضرهم هنا
احضر المارد كيرا المصابه، تيشا لماذا لم تحضر باتي؟
المارد باتي ماتت
تلاحمت الأجساد الغول الأحمر يتلقى ويدفع، سيرا وميرا بزوابعهم
وكرات اللهب، لقد اثقلتهم الجراح حتي ضعفت حركتهم
كان الوقت عصر وبدأ واضحا ان نهايتهم حانت
الف مادر هجمو علي الغول الأحمر، شلو حركته مزقو جسده بالسيوف والحراب
أطلق الغول الأحمر صرخ-ه مهوله ونهض مره اخري
لن تنجحو في قتلي يا اولاد الز……
سحق الغول الأحمر الفرقه وهرب من امامه الجند، لكن سهم واحد أصابه جعله يسقط علي الأرض
كان سهم مسحور مغموس بعشبة تنيفال القا-تله للحياه
تيشا للمارد احضره هنا
احضر المارد الغول الأحمر فاقد للوعي وظلت سيرا وميرا تقاتل حتي الغروب
انفصلت الجيشان عن بعضهما مع غروب الشمس، لكن داغر امر بمواصلة القتال علي غير عادة الجن وضد قوانينهم
أحاط الجيش بالفرقه المصابهاندفع سيف ناصر تجاه زنزانة هارفا المتحركه محلقآ بجسد ناصر، شق صف الحراس الحمر الملثمين
وقطع الحديد وقفت هارفا مزهوله لكن ناصر لم يمنحها وقت للتفكير ضرب بسيفه الحديد الذي يقيد يديها قطعه لكنه لم يفلح بقطع قيود يديها، ربما كان الحراس لا يستطيعون رؤيته لكنهم هاجمو هارفا
—
راح ناصر يضرب بسيفه الحراس ويشتتهم ليبعدهم عن الزنزانه والحرس مذهولين لعدم تمكنهم من رؤيته حتي حضر ساحر عجوز والقي عليه ماده جعلت طيفه مرئي
هزت هارفا جسدها الساكن، تمطت ثم بيديها قطعت الحديد من علي قدميها وتحررت
لم تحتاح لسيف، اندفعت بسرعه الصروخ وطوحت برأس الساحر قبل أن تقضي علي الحراس
حررت سابينا بسرعه وكان دوي بوق تحذيري قد انطلق في القلعه
كان عليهم أن يققزو من السجن السائر والهرب من مداره
تكفلت هارفا بكل ذلك بعد أن أخبرها ناصر عن الطريقه، استطاعت ان تفتح ثلمه أمنه بين النيران المستعره وسرعان ما وجدو أنفسهم علي السطح.
لم يكن هناك وقت، كانت مهراته ملتحمه مع الكثير من الحراس بعد أن تحولت القلعه لخلية نحل.
سابينا وهارفا وناصر ومهراته افنو كل الحراسه داخل أسوار القلعه بعد أن تركها الجزء الأكبر من الجيش للمعسكر الخارجي.
مع غروب الشمس استطاع ناصر ان يبتلع نفسه وجسده مغطي بالدماء
علينا أن ننقذ اخوتك قل ناصر فور تمكنه من الكلام
حملتهم هارفا لخارج اسوار القلعه حيث يحاصر جيش الجان ميرا وسيرا والبقيه
اعملت هارفا وسابينا حرابهم وسيوفهم في خلفية الجيش غير المنتبهه كحصاد في قمح يابس بينما انسل ناصر ومهراته داخل الجيش نحو الفرقه المحاصره
سادت لخبطه داخل جيش العدو وبدأو يخففون حصارهم عن الجماعه المحاصره.
سرعان ما وصل ناصر ومهراته للفرقه ودبت الحماسه في صفوفهم مره اخري
تلاصقت اجس-ادهم وانطلقت موجة من القتل في ظلام الليل
كان علي جيش داغر ان يقاتل في جبهتين ولم يكن ذلك في صالحه
فهارفا وحدها جيش قائم بذاته، اميره جنيه علويه ساحره، غاضبه، ومتفجره.