كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء

ناصر وهو ينظر تجاه يد الغول الأحمر نعم اقتربنا
كانت بعض الألوان قد بدأت تظهر، ناصر ببصره القوي استطاع رؤيتها

الغول الأحمر وقد بداء يري غيمه من الرمال قادمه نحوهم، توقفو هنا
انزل تيشا من فوق كتفيه ووقف مكانه ينظر تجاه العاصفه
باتي انها مجرد رمال يمكننا عبورها
الغول الأحمر احتمو بسرعه

في الحياه ليس سهل ان تنهي قصه دون منغصات جانبيه، دون ندبه وذكري، في العمق تقبع.
احتمي ناصر والبقيه بصخره، لكن كيف للمرء عن يهرب من قدره؟
ظل الغول الأحمر يحملق بترقب، الي جواره مهراته
الغول الأحمر – ماذا تفعلي؟
مهراته – احاول الحفاظ على حياتك حتي تنتهي القصه
الغول الأحمر وهو يبتسم، حسنآ
ظهرت مجموعه من الثيران الحمراء بأعين من نار، تمتلك قرون مثل الحراب وجسدها صلب

 كالحديد
الغول الأحمر محذرآ مهراته، هذه اقوي انواع المخلوقات الملعونه
مهراته وهي تتقدم نحوهم، خائف؟

الغول الأحمر لايوجد اي عيب ان تمنح خصمك حقه
اندفعت الثيران الشي-طانيه يتقدمها ثور ضخم ملتهب تلقفه الغول الأحمر ممسكآ بقرونه وحاول كل واحد منهم دفع الاخر في محاوله لاستعراض القوه
كانت قوتهم متكافأه ولم ينجح أحدهم بزحزحة الاخر، حينها قفزت باتي التي ظهرت فجأه بحربتها وغرستها في عنق الثور الضخم
الذي اكتفي بهز راسه بقوه لتخرج الحربه وتقع علي الأرض
انتهز الغول الأحمر تلك اللحظه البسيطه وضرب الثور علي رأسه بكوع يده عدت مرات حتي نخر وأخرج لعاب دموي
تنزفون مثلنا، صرخ الغول الأحمر وهو يطوح الثور من قرونه لبعيد
الثور وهو يتدرحج علي الأرض، نعلم من انت وكيف هي قوتك
لا تتعجل

نفض الثور جسده ليتحول لكتله من اللهب ادفعت تجاه الغول الأحمر وأخذته في طريقها لبعيد
مهراته وهي تقف الي جوار باتي مستعده للتصدي للهجمه التاليه انهم يفوقونا في العدد!! ؟
كيرا انا هنا
ناصر وانا ايضا
تيشا وهو تفرك خاتمه وانا
أطلق ناصر الجان الأزرق من خاتمه ليشتبك مع احد الثيران وحررت تيشا مارد اوزادوغ
وتسلحت كيرا بسيف ودارت المعركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top