طلب علي اليتيم من أخيه أن يلقي كل منهما قطعة من الخبز الذي يأكلانه،ففعلا،فكان خبز علي ابن تلك المرأة في قاع ماء البئر أما خبز علي اليتيم فقد بقي على سطح الماء بسبب رداءته فقال علي اليتيم: أرأيت يا أخي،لقد طلبت منك هذا الأمر لأوضح لك معاملة والدتك لنا، فأنت في أعماق قلبها كما غاص خبزك داخل الماء،
أما أنا فخبزي طفا على الماء لأني لست مهما بالنسبة لها إذن يا أخي فانا لا يمكنني البقاء معكم بهذه المعاملة، سأرحل بعيدا لكيلا أزعج والدتك و لكن أخاه استاء من هذا الكلام، فقال له:لكن يا أخي، كيف سأطمئن على حالك أثناء غيابك ؟ فكان رد أخيه عليه: سأغرس شجرة تين هنا أمام البئر، وأرحل فإذا رأيتها كبرت واخضرت فهذا يعني أنني بخير، وإذا رأيتها اصفرت وضعفت فهذا يعني أن أمرا سيئا حصل معي، فابحث عنيجمع علي اليتيم متاعه وأخذ سل@احه وودع أخاه ورحل بدأت رحلة علي، وبينما هو يسير في الطريق مر بأحد الرعاة كان يرعى غنمه في مكان ليس فيه عشب بينما أمامه مكان نبت فيه الكثير من العشب الأخضر فسأله عن السبب