يقول ( ابو حمد ) كانت البيوت كلها من طين ومتشابهة ومتلاصقة وفي يوم من الايام قلت لزوجتي سيأتونا ضيوف على العشاءوطلبت منها تجهيز كل شي قبل مجيئ الضيوف . يقول الزلمة ( ابو حمد ) ذهبت للسوق لآتي ببعض الأغراض ورجعت بعد آذان المغرب : وعندما دخلت البيت كانت المفاجئة حيث وجدتها نائمة .

ومن شدة غضبي أخذت عصى وضر-بتها بكل قو-تي من شدة الق-هر… لحين ما هريت بدنها من الض-رب وخرجت غضبانآ وعندما … أنتبهت عرفت أن البيت الذي دخلته ليس بيتي ! بل هو بيت جاري ! وانا دخلته بالخطأ ! والمرأة التي ضربتها زوجة جاري يقول تفاجأت مما فعلت وطلعت لبيتي ولقيت زوجتي جهزت كل شي و تنتظرني والضيوف في الداخل وظيفتهم وانا مقهور ووجهي مقلوب ومتضايق من الخطأ الذي فعلته وتناول الضيوف الطعام وتسامرنا وذهب الضيوف.