في محطة المترو

كان الرجل العجوز يتطلع إلى بطن المرأة بنظرات فضول حتى سألها قائلا : في أي شهر انت ؟
كانت المرأة شاردة التفكير كما ان القلق يتسرب من ملامح وجهها الحزين في بداية الأمر لم تعر سؤال العجوز اي اهتمام لكن بعد مرور 👇👇👇
لحظات اجابت قائلة : انـL في الاسبوع الثالث والعشرين
رد العجوز : أهي اول ولادة لك
أجابت المرأة : نعم
العجوز : لاداعي لكل هذا الخـgف لاتقلقي سيكون كل شيئ عـLـي مايرام
وضعت المرأة يدها عـLـي بطنها ونظرت امامه تكبح دموعها وقالت : آمل ذلك حقا
العجوز : 👇👇👇
يحدث ان يتضخم شعور المرء بالقلق احيانا عـLـي اشياء لا تستدعي منه كل هذا القدر من التفكير
– أجابت بنبرة حزينة : ربما
– بدأ العجوز اكثر فضولا وقال : يبدو انك تمرين بفترة عصيبة لماذا زوجك ليس بجانبك ؟
– لقد هجرني قبل اربعة اشهر
– لكن لماذا ؟!!
– الامر معقد بعض الشيئ
– وماذا 👇👇👇
عن عائلتك ! اصدقائك أليس لديك احد ؟؟
– أخذت نفسا عميقا وقالت : اعيش برفقة والدي المريض فقط
– فهمت اتجدينه سندا قويا الآن كما كان في صغرك
– نزلت الدموع من عينيها وقالت : أجل حتى وهو في حالته تلك
– من ماذا يشكو ؟
فقط هو لايتستطيع تذكر من اكون
قالت جملتها الاخيرة بعد لحظات 👇👇
فقط من وصول الحافلة التي ستقلهما ، قامت من مكانها وقالت : لقد وصلت حافلتنا ، مشت بضع خطوات فيما بقي الرجل العجوز جالسا عـLـي الكرسي
“التفت للخلف وعادت تمسكه من يـ⊂ه وقالت” : هيا بنا يا أبي
تحياتي للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top