قصة وعبرة
يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيد أمينة لأنه خاف من بقائها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخيه شقيقه👇

فذهب إليه وأوصاه عـLـي زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث ١لرسـgل الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت
ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخاه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها
فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطعه
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي 👇
وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه عـLـي الفور أن امرأتك راودتني عن نفــ##ـــسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأةوإنما صدق أخاه
انطلقت المرأة وهي لا ملجأ لها ولا مأوى
وفي طريقها مرت عـLـي بيت رجل عابد زاهد
فطرقت بابه وحكت له حكايتها👇
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده عـLـي رعاية ابنه الصغير oــقــLبل أجر فوافقت
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما 👇
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه إلا أنها ظلت عـLـي صمودها فقام الخادم بقتل الطفل