طبيبة فرنسية

طبيبة فرنسية قامت بتوليد امرأة مسلمة وبعد خروج المولود حدثت معجزة هزت العالم وجعلها تشهد أن القرآن حق !!

بعض الناس أن الفقه الإسلامي يتعلق بالعبادات فقط، ونحن نقول لأمثال هؤلاء: إن الفقه الإسلامي يتعلق بعلاقة الإنسان مع ربه وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، ويتعلق أيضاً بعلاقة الرجل بالمرأة، سواء كانت المرأة أماً أم زوجة أم أختاً أم بنتاً أم عمة أم خالة أم كانت من ذوات الأرحام، وكان الهدف من الأحكام الفقهية أن يحيا الإنسان مستقيماً بعيداً عن الغضب وارتكاب ما حرم الله، عز وجل،

ولهذا قال ابن عابدين في حاشيته: الصالح ما كان مستوراً ولم يكن مهتوكاً ولا صاحب ريبة وكان مستقيم الطريق، سليم الناحية قليل الغضب ليس معروفاً بالكذب، وقال البهوتي: الصلاح في ١لـ⊂ين هو أداء الفرائض وسننها الراقية واجتناب المحارم فلا يرتكب كبيرة ولا يداوم عـLـي صغيرة .

ولا خلاف بين الفقهاء في أن عورة المرأة المسلمة مع المرأة المسلمة: ما بين السرة والركبة فقط، وذلك لاتحاد اللقاء الزوجي وانعدام الشهوة، ولهذا يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى بدن امرأة أخرى ما دام النظر إلى غير ما بين السرة والركبة، أما النظر في ما بين السرة والركبة فلا خلاف في حرمته .

هذا مع المرأة المتدينة وغيرها من المتدينات اللاتي لا يكشفن ما أمر الله بستره، وذلك مشروط بأمن الفتنة وانعدام الشهوة، فإن الواجب عـLـي المرأة المسلمة أن تستتر عن غيرها، وذلك لأن ١لـ⊂ين الإسلامي يعمل دائماً عـLـي سد الذرائع، وإن كانت المرأة المسلمة تعلم أن امرأة مسلمة تنظر إليها وتتطلع إلى شيء من بدنها وتعمل عـLـي إفشاء أسرارها والتحدث عن بعض أسرار بدنها مع الرجال أو النساء فإن الواجب عـLـي المرأة أن تستتر عنها ولا تكشف شيئاً أمامها، وذلك لصيانة بدنها والمحافظة عـLـي سمعتها .

واختلف الفقهاء في تحديد عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة، فذهب الحنفية والمالكية، والقول الأصح عند الشافعية، إلى أن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع الرجل الأجنبي، فلا يباح لها أن تكشف أمامها سوى الوجه والكفين فقط، لأنها معها كالرجل، وهناك رأي آخر في مقابل الأصح عند الشافعية أن المرأة المسلمة مع غير المسلمة كالمسلمة تماماً، وذلك لاتحاد الجنس، وهناك رأي ثالث للشافعية أنه يجوز للمرأة المسلمة مع غير المسلمة أن تبدي لها ما يظهر غالباً أثناء قيامها بالأعمال المنزلية .

وذهب الحنابلة إلى أن حكم المرأة مع المرأة كحكم الرجل مع الرجل سواء، وهذا معناه أنه لا فرق بين كون المرأة مسلمة أو غير مسلمة، وهناك قول ثانٍ للحنابلة، وهو أن غير المسلمة لا تنظر إلى الفرج ولا يجوز للمسلمة أن تجعل غير المسلمة قابلة لها، (القابلة هي التي تقوم بتوليد النساء) .

وهناك قول ثالث للحنابلة أيضاً: أن المسلمة لا تكشف قناعها عند الذمية ولا تـــــ⊂خل معها التويلت .

مفهوم النص القرآني

والفقهاء اختلفوا في هذه المسألة بسبب اختلافهم في مفهوم النص القرآني الوارد في قوله تعالى: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاّ لِبُعُولَتِهِنَّ أو آبَائِهِنَّ أو آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أو أَبْنَائِهِنَّ أو أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أو إِخْوَانِهِنَّ أو بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أو بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أو نِسَائِهِنَّ .

وهذه الآية تدل عـLـي أن الله سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة لغير من ورد ذكره في هذه الآية الكريمة، لكن الفقهاء قد اختلفوا في المراد من قوله أو نسائهن، فمن رأى أن الإضافة للاختصاص قال إن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة جميع البدن ما عدا الوجه والكفين، ومن ذهب إلى أن الإضافة ليست للاختصاص وإنما هي للمشاكلة فقط قال إن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع المسلمة، لاتحاد اللقاء الزوجي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top