قصة غرام في فترة المراهقة

تقول احداهن..
عندما كنت في سن المراهقة التقيت بشاب احببته كثير لا أظنه كان حبا بل ادمانا، مر على علاقتنا عامين كاملين،كانت علاقتنا نقية طاهرة… كان الذي بيننا حبا عذريا.. كنت ابلغ من العمر 17 سنة وذات يوم تلقيت منه رسالة يقول فيها: “تعلمين مدى حبي لك وان قلبي لم ولن تملكه أنثى غيرك،والله اني اعشقك ولكني لست مرتاحا ولهذا سأرحل هذه المرة ولن أعود وأعدك انني لن انساك يا طفلتي “.

قالت: أذكر انني قمت بحضره.. رحل هو وترك فراغا كبيرا لاول مرة انهار بتلك الطريقة انهمرت دموعي ولم استطع التوقف عن البكاء احسست انني غبية حينما وضعت كامل ثقتي فيه وحين منحت قلبي لشخص لا يستحقه،لكن كان هناك شعور غريب يراودني كل مرة..

لازلت اشعر بقربه رغم بعده عني لكنني لم استطع نسيانه ومحوه من ذاكرتي.. ولكنني بمرور الوقت تعودت على غيابه تقدم الكثير من الشباب لخطبتي لكنني كنت ارفض في كل مرة دون تردد حتى… مرت 3 سنوات على فراقنا، في يوم ميلادي ال20 طرق باب البيت ذهبت لافتح ودقات قلبي تسارعت احسست باحساس غريب الى اليوم لا استطيع وصفه..نعم انه هو.. تالله هو، الذي احبه قلبي عاد وهذه المرة قاصدا الحلال، كان اجمل لقاء في حياتي.. احسست وكأن قطعة مني قد عادت الى مكانها.. لازال نفسه ! ابتسامته.. ! نظرته لي لم تغير شيء سوى انه ازداد طولا واصبحت لديه لحية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top