دخل الجراح سعيد إلى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لإجراء عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدّل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية.
قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه وما أن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا:
علام كل التأخير يا دكتور ؟

ألا تدرك أن حياة ابني في خـtـر ؟ أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال:
أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني والأن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة إن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة.
لم تهدأثورة الاب وقال للطبيب:
أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟
سامحك الله ماذا لو م١ت ولدك ما ستفعل ؟
ابتسم الطبيب وقال: