بعد موت امي بطريقه غريبه جدا

[sc name=”ad1″ ][/sc]
[sc name=”ad2″ ][/sc]
بعد مـoت امي بطريقه غريبه جدا
رجعت يوم من السوق لقتها واقعه ع الارض سايحه ف دمها
الطب الشرعي قال إنها اتزحلقت دماغها اتخبطت ف البانيو ماتت
يعني كانت حادثة مش اكتر لكن طIلما أنها حادثه ليه امي روحها مش مرتاحه
بعد أربعين يوم أمي بدأت اسمع صوتها كنت بكذب نفسي ف الأول واقول بتوهم
عشان واحشتني… لكن Iلموضوع زاد عن حده اوي… كنت بشوفها بتجري بسرعه رهيبه…… ورايا
ف مرايا الحمام….. انا جبت شيوخ كتير قروا ف البيت…. والكل نصحني اسيب البيت وأمشي
لو كانت دي هيه Iلمشكله الوحيدة….. انا مكنتش سبت بيت امي وابويا….. لأ
Iلمشكلة كانت ف الناس كمان….. الكل نظرته ليا اتغيرت…. بقت كلها طمع

طمع ف بنت يتيمه… وحيده…. وعندها شقه تساوي آلاف…… ف كان لازم اهرب من Iلمنطقه دي…..
كنت بخاف من نظرات الشباب ليه….. كنت بسمع أصوات تحت شباك اوضتي
عشان انا ساكنه ف الأرضي….. الصراحة انا خفت ع نفسي
وفعلاً…. انا عزلت… روحت Iلمنشية…. اللي ف اسكندرية.. مش اللي ف القاهرة
كان البحر قصاد العماره اللي سكنت فيها…. بس انا أجرت اوضه فوق سطح العماره
عشان محدش يعرف اني بنت غنيه… أو مقتدره بمعني أصح
بس اكتر حاجه عجبتني ف العماره دي…. ان معظم شققها فاضيه….

دي كانت حاجه غريبه بالنسبة لموقع العماره…. بس انا كنت مبسوطه… عشان محدش هيضايقني
وخصوصاً… عشان منظر البحر اللي ع مرمي البصر… كنت مرتاحه اوي ف السكن ده
وكنت فاكره… اني…. لوحدي ف السطح
لكن….. الحلو ما بيكملش
ف ليله سودا ما يعلم بيها إلا الله…… كان ف فرح تحت ف الشارع…..
خرجت…. ووقفت… كنت متردده ابص… عشان العمارة عاليه اوي…. وانا بخاف من الأماكن العاليه…
كنت ببص… وارجع بسرعه…. كنت خايفه للسور ياخدني ويقع
وفجأه………. سمعت صوت من عز الضلمه بيقولي

(( مادام خايفه بتبصي ليه….. غوري ع اوضتك… مش ناقصه قرف))
انا سمعت الكلام ده….. والرعب دب ف قلبي… لفيت بسرعه…. بس….. بس لقيت راجل واقف
بيدخن سيجارة…. وبيبصلي بقرف
انا الخوف اتبخر جوايا….. وحل مكانه……. الغضب
رديت بحده… وعنف
(( انت بتكلمني انا….. انت مجنون…. ازاي تكلمني كده))
رد عليا… وهوه بيقرب مني… وع وشه غضب ربنا
(( انا اتكلم زي مانا عايز….. انتي فاهمه… هتطلعي السطح….. تطلعي وانا جوه….. ماتخرجيش تقرفيني انتي فاهمه….. بدل ما امشيكي من هنا))
رمي ف خلقتي الكلمتين….. ودخل ع اوضه… لأ هيه شقه…… عشان محدش يتوه مني
سطح العماره كبير اوي….. هيه عماره قديمه… من العمارات الواسعه…. Iلمعموله بضمير
ف…. في…. ف السطح

الاوضه بتاعتي… وليها حمام بتاعها
وف اوضتين داخلين ع بعض….. ع نظام شقه صغيره… وليها حمام ومطبخ
الرسم بـIين من بره… انا ما دخلتهاش……. Iلمهم…. الراجل السخيف البارد ده
قالي كده….. ودخل شقته…. ورزع الباب ف خلقتي
انا كنت شايطه من الغضب…..
هوه ليه كلمني كده…. هوه شايفني وحشه…. ده اول شاب ف حياتي… يبصلي من غير ما يتغزل ف جمالي
وخصوصاً اني كنت لابسه ترنج بيتي…. مثير
كنت لابساه لاني عارفه اني لوحدي ف السطوح

ف استغربت أن الراجل ده كلمني كده…. ومحاولش يعاكسني…… انا
دخلت اوضتي… ورزعت الباب ورايا….. كنت هتخنق من الغضب… كنت عايزه اخرج اشتمه
بس فكرت بعقلي… وقلت لنفسي
(( خلاص يا ساره…… كبري دماغك…. كده انتي عرفتي أن ف شاب هنا معاكي ف السطح….. وشكله عايش لوحده….. خليكي بعيده عنه….. وعيشي ف حالك))
فعلاً… تفكيري كان منطقي… وريحني…. حاولت أنـIم.. لكن……. انا سمعت حاجه غريبه
زي اللي كنت بسمعها ف شقتي….. أصوات
لكنها مش من عندي… دي من شقه……. جاري الرزل

سمعت …. أصوات همس…..ناس كتير بتتكلم ف صوت واحد…….
. خرجت من اوضتي…. قربت ع اوضه
جاري الغريب…… وبدأت الأصوات تعلي…. لكن…
فجأه سمعت واحده بتصـ,خ… وتقول بخوف
((لالالالا……. لا يا محمود لاااااااااااااا))
انا سمعت الصراخ ده… وفجأه حسيت اني هركليز ولا حاجه…. جريت أنقذ Iلمسـkينه من أيده
رزعت عليه الباب…. لكن الباب اتفتح…. وفجأه خرج الشاب ده…… كان شكله نايم
خرج وصدره عريان….. وبهدومه الداخلية… أول ما شافني… صـ(خ فيا
((انتي مجنونه……. ازاي تدخلي عليا كده…. انتي عايزه ايه))

انا كشرت….. ومهمنيش زعيقه فيا……. مشيت عليه… زقيته ف صدره…. وصـ(خت فيه
((هيه فين…… فين البنت اللي عماله تصـ,خ…… هيه فين…. وبتعمل فيها إيه))
الشاب بصلي مستغرب…. وقالي بقلق
((انتي سمعتي واحده بتصـ,خ عندي))
((ااااااه…. ومش همشي من هنا غير لما تخرج البنت دي…… انت خاطفها ولا إيه… أنطق))
الشاب ربع أيده ع صدره…….. وبصلي اوي… انا سبته.. ودخلت الاوضه جوه
فضلت انادي… وادور عليها….. لكن…. لكن الشقه كلها فاضيه…… مفيش حد فيها خالص
انا وقفت أدام الشاب ده…. كنت محرجه اوي…. بصتله.. وقلت
((مفيش حد هنا….. طب الصوت ده… كان صوت مين))

الشاب بصلي باحتقار…. وقالي
((اطلعي بره…. ودي آخر مره هحذرك…… ابعدي عني احسن لك….. غوري ع اوضتك))
انا مقدرتش اتحرك من سخافه وقله ذوق الكائن ده…. بصتله بغضب… وقلتله
((تصدق بالله…. انت بني آدم عديم الذووق….. انا اصلاً مش عايزه اعرف إنسان بارد زيك))
لقيت ملامحه اتغيرت….. وحسيت انه هيتهور
خرجت أجري ع اوضتي
وقفلت الباب….. ورايا
قلبي كان بيدق اوي…… مش عارفه دا خوف…. ولا سرعه ادرنالين
………………

تاني يوم….. قررت انزل ادور ع شغل يناسب شهادتي…
واللي هيه مجرد دبلوم….
انا فعلاً حالياً مش محتاجه للشغل…. بس مكنتش عايزه ألفت النظر ليا…. بقعدتي ف البيت…….
وكمان كنت….. هتشل من الزهق…. وIلملل
لحسن حظي او………. سوءه
لقيت مصنع تعبئة طالب ناس….. انا اتقدمت.. واتقبلت…. كان شغل بسيط….. ومريح الصراحة
ابتديت شغل…… كنت مبسوطه أوي… لأني حسيت بالاستقرار أخيراً……. لكن
اتصدمت أن رئيسي ف الشغل كان……
يتبع……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top