
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا
معنى الآية:
قال تعالى: (وَتَحسبهم أيقاظا) أي: الجمع اليقظ مستيقظ و مستيقظ (وهم رقود) نائمون الجمع مستلقين كالجلوس و الجلوس و لكن حالتهم مشبوهة لأنهم عيون مفتوحة.
والتنفس والكلام.
(ونديرها إلى اليمين واليسار) مرة إلى الجانب الأيمن ومرة إلى الجانب الأيسر. قال ابن عباس: كانوا يتقلبون مرة في السنة من جنب حتى لا تأكل الأرض لحمهم.
وقيل أن يوم عاشوراء
هو يوم تغييرهم. قال أبو هريرة: في كل سنة دوران. وعن ابن جريج: كان أسدًا ، وسمي الأسد كـlبًا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عتبة بن أبي لهب ،
فقال: اللهم إهداء
. له سلطان على واحد من كلابك ، وافترس عليه أسد. والأول صحيح. قال ابن عباس: كان كـlب مغرٍ. وروي عنه: فوق الكلب وأسفل الكردي [والكلب: كـlب صيني].
قال مقاتل: