
روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر Iلمطالبون بديونهم
فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا Iلمبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب Iلمال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي :
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوgتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي
فقال القاضي للرجل :
وما الضمان انك سترجع غداً ؟
قال الرجل :
ضماني هو رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم
وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله.
فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوgته بالخبر ما كان من هذه الزوgة الصالحة إلا أن قالت لزوgها بما أن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) لعل الله يفرج عنا ببركته
وجلس الرجل وزوgته يصلون على رسول الله(صل الله عليه واله وسلم ) حتى غلبهم النوm
وإذا بالرجل يرى النبي(صل الله عليه واله وسلم ) في منـIمه
ويقول له :