وفي يوم تم القبض على مساعدهما حسن جريمي في مخالفة عادية، وما إن تم التحقيق معه حتى انهـIر واعتقد أنه تم القبض عليه بخصوص تلك الجريمة. واعترف بكل شيء حدث وسط صـdـمة أفراد الشرطة والتحقيق لأنهم كانوا يحققون معه في شيء فسمعوا منه شيئاً آخر.
وقد اعترف حسن على منى وزوgها ودلهم على مكان الج ثة، ووجدوا بقاياه بالفعل في Iلمخزن مغطى بخرسانة اسمنتية. فتم القبض على الثلاثة و التحقيق معهم ولم يقاوموا كثيراً، فاعترفوا بجريم تهم وتم الحكم عليهم بأنهم مذنبين وإصدار حكم بالإع دام شن قاً عام 1995 وقد قدموا العديد من الإلتماسات من قبل منى فندي وزوgها لتخفيف الحكم ولكنها رفضت جميعاً.
وقد لوحظ على منى أثناء Iلمحاكمة سلوكياتها الغريبة وابتسامتها الغريبة وIلمخيفة أمام عدسات Iلمصورين.. وكأنها نجمة تتصدر عناوين الصحف وليست قاتلة. كما أنها كانت ترتدي ملابس براقة وزاهية وتلوح للصحفيين ورجال الشرطة وكأنها على السجادة الحمراء.
كانت بكامل أناقتها وتبتسم بغرابة أثناء Iلمحاكمة!!