رواية سندس زي للكاتب جندلي عبد الناصر الجزء الرابع

قام خالد بتصليح سيارة سندس ،
وقبل ان تغادر طلبت سندس من رمزي رقم هاتفه ، فلم يترد رمزي لحظة في ذلك
بعد يومين من لقائهما الاول اتصلت به حتى تعزمه على الغذاء وكان الاتصال على ساعة التاسعة صباحا

لكن رمزي لزالا نائما.
: الو نعم من معي؟
فهو لا يعرف رقم هاتفها بعد
سندس: معك ملك ال !!
:انت مخطئة في العنوان ،سلام
و اوشك على غلق الخط
: انتظر انا سندس يا كسول
رمزي مبتهجا: سندس اهلا وسهلا بأحلى سندس :أعزمك اليوم على الغذاء
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
: بكل سرور ،نلتقي بعد ساعتين
طلبت سندس من صديقتها ان تتصل بها في منتصف النهـIر و قالت لها ان تلعب دور امها وأوصتها بما عليها ان تقول ،فوافقت صديقتها مريم عن ذلك
التقيا كما اتفقا وذهب الى مطعم السعادة ،تكلم قليلا ثم رن هاتف سندس
رمزي : من Iلمتصل ؟
سندس : انها امي
فتحت الخط
بعد السلام والترحيب
مريم : لقد أتى شاب لخطبتك
: امي كم من مرة قلت لك اني لا أريد أن أتزوg

خاصة الزواج التقليدي …
مريم : لكنه شاب وسيم وغني تي
: لا يه اريد ان اتزوg عن حب او إعجاب و تنظر لرمزي وتبتسم
وبعد ان اغلقت الخط سألها قائلا: لماذا ترفضين دون رؤية الشاب حتى ؟

:هذا لأنني معجبة بشاب اخر.
: من يكون؟؟
: شاب وسيم و كسول
رمزي بمزاح : اذن هو يشبهني!
سندس : على فكرة ، هل انت مرتبط ؟
: لا ، لكن ابحث عن فتاة لخطبتها
:التي أمامك… ألا تعجبك؟
: اه تعجبني كثيرا لكنها معجبة بشخص اخر

سندس : تبا لكم يا أيها الرجال كم تجيدون التمثيل لوكنت معجبة بغيرك لكان هو من يقابلني الآن ولست انت

رد مبتهجا : يا سلام ، هذا يسعدني جدا
قالت في نفسها : كم أن الرجال ااء يصدقون كل ما تقول الانثى خاصة الجميلة مثلي
وهو في نفسه: لقد وقعت السمكة بالشباك ولم يبقى على ذبحها الكثير !!
: سآتي غدا لطلبك من أبيك ، أخبريه بذلك .
سندس والسعادة تغمرها :سأنتظر الغد بفارغ الصبر

: لمن يعود القرار النهائي؟
سندس : لي طبعا
أخد رمزي صديقه خالد وذهبا لطلب سندس من أبيها

بعد ان سأله أبيها عن عمله ؟هل يملك بيتا؟ وباقي معلوه الشخصية…
قال : هي ابنتي Iلمدللة والقرار يعود لها ، لكن لا اظن انها ستوافق
رمزي : اسألها ، ربما تقبل
الاب : حسنا…
ذهب الاب الى غرفة ابنتها واخبرها بمجئي شاب تتوفر فيه كل Iلمواصفات التي تريديها
فبحكم عدد الخطاب القياسي صار يعرف ماذا تريد سندس بضبط

سندس بعجلة: أنا موافقة
الاب مستغربا : اووو ،هل انت جادة؟
:نعم طبعا
: حتى دون ان ترينه او تتحدثين له ؟
: هل تريدوني أن أرفض ؟؟؟
الاب : لا، ابدا، لقد انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر
سندس : لم اكن اعلم انك تريد التخلص
الاب : لا ابدا يا عزيزتي بل أقصد ذلك اليوم الذي ازفك فيه عروسا
لكني استغربت من موافقتك السريعة ، فقد رفضتي العشرات دون تفكير أو مشاورة حتى… يتبع

الجزء الخامس من هنااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top