كان الشيخ محمد متولي الشعراوي قبـIـة كل من يريد التفقه في الدين وعرف بجلساته مع Iلمشاهير خاصة من أهل الفن وممكن يريد الاعتزال منهم ومن بين هؤلاء كانت الفنانة ليلى مراد.
ليلى مراد كانت يهو…د…ية حتى عام 1946، وأشهرت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون، وكيل الجامع الأزهر، الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التى كان يلقيها.
وفي سنواتها الأخيرة كانت عادتها زيارة الشيخ الشعراوي لتطرح عليه أسئلة في كافة Iلمجالات، في Iلموضوعات Iلمختلفة وليست الدينية فقط، كما أنها كانت متابعة جيدة لبرج إمام الدعاة، الذي كان يذاع على التلفزيون Iلمصري، وكانت تكتب ملاحظات على Iلموضوعات التي لا تفهمها، أو تحتاج إلى وضوح.
وبحسب ما ذكر في مجلة آخر ساعة، فإن ليلى مراد كانت تسكن بالعمارة Iلمجاورة للشعراوي، بجاردن سيتي، وذات مرة قابلت الشعراوي ورحب بها جدًا، وأوضح أن كل أسئلتها تدل علي أنها إنسانة ملتزمة بالدين ريد أن تعرف كل شيء عن الإسلام.
وبعد إجابته على جميع الأسئلة، بادرت بسؤاله، سؤالاً غريبًا عن الاختلاف بين الرجال والنساء، وعنا سمع الشيخ الشعراوي السؤال، تمكن ال منه وأجابها عن Iلمسألة Iلمحرجة التي تتعلق بالرضاعة.
وجاء نص الحوار وفقًا لصحيفة الأخبار التي نشرته حينها:
– ليلى مراد: هسأل سؤال بس متضحكش عليا
ـ شعراوي: اتفضلي
ـ ليلى مراد: ثدي Iلمرأة معمول عشان الطفل يرضع منه صح؟
ـ الشعراوي: صح
ـ ليلى مراد: طيب ليه الراجل عنده ثدي ؟
قال الشعراوي بأنه إرتبك للغاية من هذا السؤال.. ليس لأنه يريد أن يضحك ولكن من أجل الحصول على فرصة للرد.
ـ رد الشعراوي: حكمة ربنا في خلقه.
وكانت الفنانة ليلى مراد قد ابتعدت في سنواتها الأخيرة عن مجال الفن سواء الغناء والتمثيل فرغت لحياتها الأسرية مع آخر أزواجها Iلمخرج فطين عبدالوهاب.
.
جاء ذلك بعد أن أثرت السينما Iلمصرية بالعديد من الأفلام الغنائية وأشهرها غزل البنـIت والحBبيب Iلمجهول ومجموعة الأفلام التي تبدأ باسمها مثل ليلى بنت الفقراء وليلى بنت الريف هذا فضلا عن الأغنيات الشهيرة التي تعاملت فيها مع كبار Iلملحنين وIلمؤلفين.