
قعدت رغم تأخيري؛ طلعلي طبق وقعد جنبي وحاول يتكلم معايا
فاتكلمت معاه براحة، لاقيت طبطب على إيدي وقال:
” متغلطش غلطتي ”
بصتيله بع فهم وقولت: ” غلطتك إيه؟ ”
رد وقال: ” أنا مرIتي غابت تعاني من ع إهتمامي ويوم ما جيت أهتم ت،
بقيت بتمنى لو ترجع يوم واحد أراضيها ”
النبي كان بيخيَّط هدومه بنفسه، وكان بيساعد زوgاته، حتى نعل جزمته كان بيعمله لنفسه،
كانت زوgته عزيزة مش مُهانة النساء ي قلوبهم بتتغذى على الذكريات!
بنيت ذكرى حلوة ليها ممكن تفديك بروحها،
خذلتها في موقف مش هيعدي على قلبها بالسهل حتى لو سامحت،
هما ضعفاء بيفكروا كتير بس بيتراضوا بسرعة.
مفيش ست ية، ولا قماصة، بس حبها ليك بيديك عنها انطباع إنها بتتلكك،
بلاش تخلي اعتيادك على النعمة تفقدك قيمتها وعظمة وجودها،
كونك عارف قيمة الست ده مستحيل يضعف شخصيتك،
بالعكس ده هيخليك تقدر أمك حب مرIتك كون بطل في عين بنتك.
خد اجازة النهـIردة من الشغل واشتريلها أي حاجة بتحبها حتى لو بسيطة وقولها:
” لاقيتك فقولت أقضي معاكي اليوم ”
وشوف بعدها هي هتعاملك إزاي، وهتحبك إزاي.
متزعلهاش عشان هي ملهاش غيرك.
روَّحت فعلاً وانا في إيدي علبة ” مِشَبِّك ” من اللي بتحبه.
.
لما شوفت لمعة عنيها وحبها اللي كان ظاهر في كلامها
وأنا تقريبًا بقيت كل يوم أفضي نفسي دقيقة وأرن أطمن عليها.
أحاول أجيبلها معايا حاجة حلوة،
باخدها في يوم إجازتي ونتمشى بعيدًا عن خنقة ولغبطة البيت.
كنت فاكر إني بفرحها بس اكتشفت إني أنا اللي بفرح ♥
.
وفي يوم كنَّا خارجين وجيبتلها لبس شتوي ومطلبات البيت وصرفت تقريبًا مرتب الشهر عليها
ومفضلش معايا غير عشرة جنيه أجرة الطريق،
فلاقيتها عشان الفلوس خلصت.
شديتها من إيديها وروحت ناحية حلواني.
لاقيتها بتقولي: ” بس أنت معاك عشرة جنيه بس؟ ”
.
خلاص نجيب بيها مِشبَّك ونروَّح مشي، حابب أمشي معاكي.
الست بتتغذى على الذكريات، الإهمال بداية النهاية.
كُن كرسول الله.
متخليش الإعتياد يفقدك قيمة النعمة ♥?.
#عزة_العمروسي