الجلوس لفترات طويلة أو الحمل من أسباب ظهور دوالي الساقين الذي يسبب مـ،ـشكلة نفـ،ـسية خاصة للنساء بسبب تأثيره على شكل الجسم. وبعيدا عن طرق العـ،ـلاج الكيـ،ـميائية، تقدم الطبيعة العديد من المواد الفعالة التي تعالج أسباب الدوالي.
دوالي الساقين من المشاكل التي تؤثر سلبا على الثقة في النفس بسبب تأثيرها على مظهر الساقين لاسيما بالنسبة للنساء. وتتنوع أسباب الدوالي فمنها الوراثية ومنها الناتجة عن الحمل أو زيادة الوزن أو التغيرات الهورمونية، كما أن كثرة الجلوس من أهم أسباب ظهور الدوالي.
ويمكن علاج الدوالي طبيا بطرق عديدة قد تصل إلى العمليات الجراحية، لكن الطبيعة تقدم أيضا بعض المواد التي أثبتت فاعليتها في مواجهة دوالي الساقين وعلى رأسها الزنجبيل، الذي يحتوي على مواد تلعب دورا في علاج الالتـ،ـهابات وتحسـ،ـين ضـ،ـخ الـ،ـد م. وينصح الأطباء وفقا لموقع “بيسر جيزوند ليبين” الألماني، بخلط بودرة الزنجبيل مع حبوب فيتامين “إي” ووضعها على الأماكن المصابة بالدوالي.
وأثبت البصل والثوم كفاءة شديدة في علاج الدوالي فالبصل يحسن من توزيع البروتينات في الجسم علاوة على فوائده الأخرى للجسم، لذا فإن تناول البصل بشكل يومي مفيد للصحة العامة. أما الثوم فيتمتع بقدرته على مكافحة الالتهابات. ويمكن فرم خمس حبات من الثوم وخلطها مع القليل من عصير الليمون وتناولها يوميا لتخليص الجسم من البروتين الزائد.
إكليل الجبل (الروزماري) من النباتات المحببة في الطهي كما أنه يساعد على التخلص من الضغط العصبي، لكنه يدخل أيضا في تصنيع العديد من الأدوية التي تحسن من ضخ الدم وبالتالي فهو مفيد لمرضى الدوالي.
خلاصة الطبيعة
ومن النباتات غير المعروفة في العالم العربي، نبات الباكوبا المعروف في الهند والذي أثبت كفاءة عالية في مكافحة الدوالي بسبب غناه بفيتامينات مهمة لتقوية الجلد. وأظهرت التجارب نتائج سريعة وفعالة خلال فترة قصيرة من استخدام هذا النبات عن طريق وضعه على المناطق التي تظهر عليهاالدوالي بالجلد.
وتلعب نبتة سيدي يحي المعروفة في بلاد الشام باسم “عشبة العرن”، دورا مهما في علاج الدوالي سواء تم ذلك بالعلاج الموضعي عن طريق وضع أوراق النبات على الجلد مباشرة أو غليها في الماء وشربه مثل الشاي. ويعتبر انسداد الشرايين من أهم أسباب ظهور الدوالي، لذا فإن استخدام مضادات انسداد الشرايين من أهم وسائل العلاج. ويحتوي نبات السفندر المدبب، المعروف في المغرب العربي، على مادة الروسكوجنين التي تساعد على سيولة الدم بشكل طبيعي. ويقول الأطباء إن حصول الجسم على 100 مليغرام يوميا من هذه المادة يعود على الجسم بفوائد عديدة إذ يقلل الالتهابات وانسداد الشرايين.
وتستخدم مادة المر الهندي الصمغية التي تفرزها أغصان أنواع معينة من الأشجار، في الطب الشعبي لتحسين حالة البشرة وتعزيز ضخ الدم وبالتالي علاج الدوالي، وفقا لموقع “بيسر جيوند ليبين”. أما نبات القنفذية المنتشر في الولايات المتحدة وأجزاء من كندا، فهو من النباتات المحببة لتقوية جهاز المناعة كما أنه يقلل من الشعور بالألـ،ـم ويعالج الالتـ،ـهابات وكلها من مسببات الدوالي.