تزعجنا رائحة الفم الكريهة وفي اكثر من الأحيان لم نعرف لها سبب ولكن يجب ان نعرف سبب لهذا الامر حيث ان هذه الرائحة لها اكثر من سبب او مرض فهي بسبب عدم المداومة على غسل الاسنان يوميا او بسبب التدخين المستمر وهو ما يسبب تراكم البكتيريا في الفم ويرجع هذا الى وجود التهابات او جفاف الفم، او شرب الشاي والقهوة وتسوس الاسنان.
ويمكن ان تكون الرائحة الكريهة بسبب ما يسمى الكازين على مستوى اللوزتين، وينشا هذا من تراكم بقايا الطعام في الفم والخلايا الميتة وهي تقوم بتشكيل كور بيضاء في الفم وتسبب هذه الكور روائح كربهة في الفم. للتخلص من الروائح من متابعة القراءة
كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة:
المواظبة على استخدام فرشاة الاسنان وغسل الاسنان بالمعجون
ويمكن ازالة هذه الرواسب برفع اللوزتين ثم استخدام الفرشاة وازالتها ثم غسل الفم جيدا
رائحة الفم الكريهة، المعروفة أيضًا بالنفخة الفموية أو رائحة النفس الكريهة، هي حالة تتسم بانبعاث رائحة غير مستحبة من الفم. قد تكون هذه الرائحة ناتجة عن عوامل مؤقتة مثل تناول أطعمة ذات رائحة قوية (مثل الثوم والبصل)، أو قد تكون نتيجة لمشاكل صحية أكثر جدية. من بين الأسباب الشائعة لرائحة الفم الكريهة:
1. نقص النظافة الفموية: عدم تنظيف الفم بشكل جيد يؤدي إلى تراكم البقايا الغذائية والبلاك (الطبقة البيضاء الرقيقة على الأسنان)، مما يسهم في نمو البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة.
2. التهاب اللثة: التهاب اللثة (التهاب اللثة) يمكن أن يكون سببًا لرائحة الفم الكريهة نتيجة لتراكم الجراثيم والبكتيريا في المناطق الملتهبة.
3. البكتيريا الموجودة في اللسان: اللسان يمكن أن يحمل الكثير من البكتيريا، وخاصة في الثقوب الصغيرة الموجودة على سطحه. تساهم هذه البكتيريا في إصدار رائحة الفم الكريهة.
4. الجفاف الفموي: نقص اللعاب قد يؤدي إلى جفاف الفم، مما يجعل الظروف مثالية لنمو البكتيريا المسببة للرائحة.
5. مشاكل صحية أخرى: قد يكون لدى بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكبد والكلى تأثير على رائحة الفم. كما أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب جفاف الفم وبالتالي رائحة النفس الكريهة.
6. مشاكل الجهاز التنفسي: بعض الحالات مثل التهاب الحلق أو التهاب الأنف يمكن أن تؤدي إلى تدفق مخاط ملوث إلى الفم وبالتالي تسبب رائحة كريهة.
إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة المزمنة، قد يكون من الضروري استشارة طبيب الأسنان أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتقديم التقييم والتوجيه المناسب. من الجيد أن تتبع عادات صحية جيدة للنظافة الفموية بما في ذلك تنظيف الأسنان واللسان بانتظام وشرب كميات كافية من الماء.