قصة عبد الهادي الهنداوي

ثم صعد الي اعلي الشجرة مع بداية الليل
ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجهات
ينتظر وهوا احر من الجمر ينتظر
كي يعرف الشخص المجهول كي يأخذ حق زوجته منه أشد الحقوق
مرت الساعة تلو الساعة وعبد الهادي منتظر
حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل
اذ يراء ..حينها…شئ غريب يقترب يا للهول ماهذا ..

فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبر”جميلة” زوجته فحمل آلة حادة ، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضًا، ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات، وينتظر وهو على أحر من الجمر، لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش قبر زوجته التي يحبها كي يأخذ حقها منه ، مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القبر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!

فوجدها متجهه لقبر زوجته لتطمئن على انها غير موجودة فظهر زوجها وسألها ماذا أتى بكى الى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها، قال لها وهو ينظر بتعجب انتى تكذبين، قالت نعم أكذب، أنا من فعل كل هذا بها انا الذى أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب، قال لها لماذا ؟؟ هل قصرت فى حقك يومًا ؟؟ وماذا فعلت لكى هذا البريئه ؟؟قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى على الفراش لقد كنت تحبها أكثر منى، ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى، فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انا احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وانهى حياتها وترك الذئاب والثعالب تأكل من بدنها ، وتم القبض على عبد الهادى وتم انهاء حياته بواسطة الحاكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top