بعد تحويل قصته لمسلسل.. من هو “سفAح الجيزة” الحقيقي

سفاح الجيزة يقتل 3 سيدات وصديقه
بعد أنتشار قضية عنتيل الجيزة التى هزت السوشيال ميديا تصدر من جديد مؤشر البحث العالمي جوجل تريند خلال الساعات الماضية قضية جديدة لـ سفاح الجيزة،

القصة الكاملة لـ سفاح الجيزة
هزت جرائم قذافي فراج الشهير باسم “سفاح الجيزة”، الرأي العام، بعد ما اتجه إلى محافظة الإسكندرية لاستكمال جرائمه التي بدأها بدس السم في الطعام لزوجته وصديقه وحول شقته لمقبرة، ثم قتل شقيقة إحدى زوجاته بطريقة بشعة، وقرر الفرار لا بحس الندم، ولكن لمزاولة نشاطه الإجرامي بمكان آخر.

غادر المتهم القاهرة، في أواخر عام 2015، ويده ملطخة بدماء ثلاث ضحايا، ورحل متجها إلى الإسكندرية، عقب أن شعر بالخطر وقرب افتضاح أمره، فوالد زوجته القتيلة فاطمة ساورته الشكوك، وأهل شقيقة زوجته أيضا، وأقارب صديقه بدؤوا البحث في أوراق ممتلكاته.

بدأ رحلته بأول جريمة انتحل صفة “صديقه” المجني عليه “رضا”، وهو يعلم نظافة سجله الجنائي، وأن أحدا لن يكشف سر اختفائه سواه.

استقر به الحال في بداية الأمر بحي المنتزه، وشرع في شراء سلسلة محلات تجارية متعددة النشاطات، بدأت شهوة النصب تراوده، لم يمض وقت طويل وسرعان ما نصب السفاح شباكه على أولى ضحاياه بحي المنتزه، بعد أن أوهم فتاة ثلاثينية، بحبه لها وظل يستنزف منها أموالها مقابل الوعد لها بالزواج، الضحية أعطته “تحويشة” عمرها 45 ألف جنيه ثمن شقة باعتها، ولا تعلم أنها في قبضة السفاح.

مع رفض الضحية ترك حقها والخيار ما بين الزواج أو إعادة المبلغ، أيقظت لدى السفاح شهوة القتل مرة أخرى وكعادته الغادرة أوهمها بأنه سيعطيها بحقها بضائع من مخزن أدوات كهربائية، وحينما توجها سويا قتلها بلا رحمة ودفنها بملابسها في المخزن.

كانت هذه آخر ضحايا السفاح المعلنة حتى الآن والوحيدة بمحافظة الإسكندرية، ربما حاول قتل “مي” آخر زوجة له التي فضحت أمره ولم يفلح.

زوجة سفاح الجيزة تروي قصتها مع سرقته لها
الوقت كان قصيرا بين عمر جريمة القتل الوحيدة بالإسكندرية، وسقوط ضحية أخرى جديدة، طبيبة صيدلانية تدعى نهى، ابنة رجل ثري، أوهمها ” قذافي” بحبه كالعادة، ثم تقدم لخطبتها ليس حبا فيها ولكن حتى تكتمل خطته لسرقة مجوهراتها الغالية، وتقدم لها منتحلا صفة المهندس رضا.

والد الضحية استعلم عنه، ولا يدري أنه يبحث في السجل الجنائي لشخص مقبور، جرى عقد القران في الثاني من سبتمبر لعام 2017 وأنجبت الطبيبة منه طفلا، بدأت شهوة السرقة تراود السفاح من جديد فكر ودبر وخطط وانتهى لسرقة المجوهرات في غياب زوجته وأهلها عن المنزل.

ارتدى نقابا ليتشبه بشقيقة زوجته، حتى لا تظهره كاميرات المراقبة التي يعلم بوجودها وذهب متخفيا ونجح في جريمته، ولكن خانه ذكاءه في تلك المرة وذهب لبيع المجوهرات المسروقة لدى نفس تاجر الذهب لأسرة الطبيبة، زاعما أن هذا بالاتفاق مع زوجته.

في أول مرة لم يتعجب بائع الذهب من الأمر، ولكن مع تكرار الأمر اتصل بوالد الطبيبة ليستفهم منه ما السر، هنا كانت المفاجأة التي نزلت على الطبيبة كالصاعقة، اتفق والد الطبيبة وصديقة التاجر على كتمان الأمر لحين مراجعة الكاميرات، وهنا فضح السفاح حذاءه الرجالي.

أبلغت الطبيبة ووالدها الشرطة وحررت محضرا بالسرقة والمتهم لا يعلم، لقد اختلق مشاجرة مع زوجته وغادر المنزل قبل اكتشاف أمره وشرع في البحث عن ضحية جديدة، بينما صدر ضده حكم غيابي بالحبس ثلاث سنوات.

غرفة الحضانة امتلأت بالمجوهرات والحلي والمال الحرام، والمستندات والبطاقات المزورة، الحضانة التي أسسها المتهم ضمن سلسلة محال تجارية لإخفاء حقيقة مصدر أمواله.

هذه الغرفة لم يكن ليعلم ما بها سواه وسكرتيرة له تعرف عليها مؤخرا.

في 28 يوليو 2019، بدأت شهوة إيقاع الفتيات تطارده مجددا، ولكن غير نشاطه من شرق الإسكندرية إلى غربها واستسلم لشيطانه كالعادة وعقد قرانه على آخر ضحاياه” مي”، ولكن باسم مزور ” محمد مصطفى”.

تعرف عليها من خلال والدها، عرف نفسه بأنه مهندس كهرباء، وفي المرة التالية حضر بمأذون مزيف وقسيمة زواج وهمية، وعقد قرانه، عليها وظلت هكذا حوالي تسعة أشهر، مثلها مثل باقي الضحايا.

القبض على سفاح الجيزة
في مايو من عام 2020، أخذ السفاح مجوهرات الطبيبة المسروقة وراح يبيعها لتاجر الذهب نفسه، وهنا سقط في الكمين الذي أعدته له زوجته الطبيبة، جرى القبض عليه واقتياده إلى الحبس لتنفيذ حكم غيابي في الجنحة رقم 9963 لسنة 20 إداري سيدي جابر، سرقة، عقوبتها ثلاث سنوات.

بدأ المتهم في اتخاذ الإجراءات القانونية، للمعارضة في الحكم، سكرتيرته وجدت الفرصة سانحة للاستيلاء على مقتنيات غرفة الحضانة، ولكن تخشى بطشه، سارعت بالاتصال بزوجته مي التي لا تعلم سر اختفاء زوجها المفاجئ، وأخبرتها بحقيقة الأمر.

مبادرة السكرتيرة لتحذير الزوجة الأخيرة للمتهم ليست لكسب ودها ولكن طمعا في الاستيلاء على ثروته الحرام، ومن أجل ذلك أمدتها بالمستندات التي تثبت زيف زوجها، وكشفت لها حقيقته.

في اللحظات الأخيرة وقبل خروج السفاح من محبسه، حرر مصطفى جمال محامي الزوجة الأخيرة محضرا حمل رقم 5384 لسنة 20 إداري سيدي جابر اتهم فيه ” قذافي” بانتحال صفة والنصب وهتك العرض.

علمت أسرة المهندس رضا أحد ضحاياه بالقاهرة، بخبر القبض على “رضا” اعتقدت أنهم عثروا عليه، ولكن كانت الصدمة عقب التواصل مع جهات التحقيقات ومن هنا بدأت المفاجآت تتوالى ويتكشف أمر السفاح.

حاول المراوغة كثيرا لكنه اعترف بأن الواقعة بدأت عندما سافر صديقه “رضا” للعمل بإحدى البلاد العربية، وكون ثروة كبيرة، ووكله بالتصرف في ممتلكاته بمصر لثقته الكبيرة به باعتباره صديق الطفولة ومحامي العائلة، وعندما اكتشف أن صديقه خان الأمانة،

واستولى على ممتلكاته، حضر لمصر لتصفية الخلافات المادية معه، إلا أن الأخير استدرجه وقتله بالسم، ثم دفن جثته بمقبرة داخل شقته في بولاق الدكرور”، ليتقدم وفى الدين فؤاد ، محامي أسرة رضا ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه “قذافي” وراء اختفاء المجنى عليها.

تصريحات سفاح الجيزة
وحكى القاتل، أنه متزوج من زوجته القتيلة منذ عامين وكان يعمل في العقارات بالجيزة، عقب ثورة يناير، واستطاع أن يحصل على أموال كثيرة من صديقه المهندس رضا الذي كان يعمل في السعودية، وتسلم منه أكثر من مليون جنيه لاستثمارها.

ومضى على شراكتهما 4 أعوام ثم اتصل به المجني عليه هاتفيا وأخبره أنه سوف يحضر للقاهرة للاستقرار وطلب تحضير المال لإنشاء شركة عقارات، وحضر واستقبله في منزله وطلب المال أكثر من مرة، ثم خطط لقتله بأن طلب من زوجته، إعداد طعام لهما في منزله ببولاق الدكرور والملحق به المكتبة.

ويقول المتهم:”وضعت له كمية من السم داخل الطعام، وبعدما توفي بالمكتبة قمت بحفر قبر بالشقة من الداخل، ودفنت صديقي بها، ولم تعلم زوجتي بما حدث إلا بعد مرور شهر من الجريمة”، وأشار إلى أن زوجته هددته بإبلاغ الشرطة واستولت منه على 350 ألف جنيه، ليخطط لقتلها بنفس الطريقة، ووضع السم في الطعام ، بعد 4 شهور من الجريمة الأولى.

وجهت أسرة زوجته الاتهام له بقتلها ولعدم وجود جثة وإبلاغه بتغيبها نفت التهمة عنه، كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمكتبة خاصة به، وأخرى بمحل أدوات كهربائية.

بطاقات مزورة لـ سفاح الجيزة
وحصل راديو نجومنا على صور من بطاقات الهوية التي زورها المتهم “ قذافي فراج “، الذي اشتهر باسم ” سفاح الجيزة ، لتنفيذ جرائمه والهروب من المساءلة القانونية.

وفي صدمة غير متوقعة، كشفت جهات التحقيق، عن ارتكاب المتهم ” قذافي” ، لأربعة جرائم قتل لصديقه وزوجته وعاملة وشقيقة زوجة أخرى له، بمحافظتي القاهرة والجيزة على فترات متباعدة منذ عام 2015.

وتتولى النيابة عمل الحمض النووي للجثث الضحايا لمطابقتها.

اختلفت الأسماء والمهن في البطاقات المزورة، وكانت غالبيتها زعمه العمل، كمهندس بالخارج، أومهندس كهرباء، أو مهندس إلكترونيات، بأسماء مختلفة؛ ومن بين الأوراق المزورة، التي حصلنا عليها وثيقة الزواج من زوجته الأخيرة مي.

عدد قتلى سفاح الجيزة يصل الي 4 حتى الان
وأفادت مصادر خاصة لـ راديو نجومنا بأن المتهم أرشد عن جثتين تم استخراجهما ليصل عدد ضحاياه حتى الآن إلى 4 قتلى؛ وعقب مناقشات المتهم واستجوابه اعترف بدفنه لجثتين أخرتين أشارت التحريات الأولية إلى أنها لسيدتين اختفيتا منذ فترة طويلة.

وأشارت التحريات التي أجريت أن المتهم القذافي فرج كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة حيث كان تزوج من طبيبة صيدلانية في الإسكندرية باسم مزيف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة أخرى باسم مزيف آخر فنشبت بينهما عدة خلافات،

ولذلك قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس نساء “نقاب” وصعد إلى شقة والدها واستولى على مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، عندما أبلغ حما المتهم عن الجريمة قامت الأجهزة الأمنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة وأجرت عدة تحريات ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات حتى ألقي القبض عليه أثناء بيع المصوغات وتم حبسه في أحد سجون الإسكندرية.

وتبين أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل أخر معها وتبين أنه صديق المجني عليه قتله أيضا وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه رضا عبد اللطيف خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في السعودية وكون ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها.

وتبين أن المتهم أنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروب مسمم حتى توفي ودفنه في شقته.

كما قتل المتهم زوجته تدعى “فاطمة”، أيضا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور.

سفاح الجيزة يعترف رميت جسدها للكلاب
ومن مفاجآت سفاح الجيزة انه اعترف بقتل زوجته وصديقه ودفنهما داخل مقبرة بشقته في بولاق الدكرور قبل 5 سنوات، إذ قال: “قتلت مراتي وقطعت حزء من جسدها ورميته للكلاب في الشغل، كنت عايز أشفي غليلي منها”.

وتفاصيل الجريمة أوضحت أن المتهم كان يكره زوجته كرهًا شديدًا، بزعم أنها استولت على أمواله، وأنها كانت تريده أن تجعله مفلسًا، حتى لا يتزوج عليها بحسب حديثه أمام المباحث لذلك أعد خطة لقتلها بعد أن قتل صديقه واستولى على أمواله،

وأنه ظل يفكر في طريقة للتخلص منها، دس مخدرا لها في الطعام، يبتسم وهو يحكي أنه كان عشاء رومانسيا، انتهت منه الزوجة وهي تترنح:” قلت هسيبها تتعب أعصابي”، فأمسك برأسها ورطمه في الحائط فلفظت أنفاسها في الحال.

وبمتابعة راديو نجومنا ، أن المتهم خشي من حرارة الجو أن تعجل بسرعة تفاعلات تحلل الجثة، فقال خلال اعترافه “شيلتها وحطيتها في الفريزر، الفريزر ده كانت جايبه هدية ليها”، ثم اتجه إلى غرفة أخرى في شقته ببولاق، وحفر حفرة عمقها مترين ودفنها ؛

وأهال عليها التراب: “دفنت معاها صيغتها عشان تعرف إن الكلام ده ملوش لازمة في الآخر”، وبعد الاعتراف، اقتادته أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وأرشد عن مكان الجثتين، وتم استخراجهما من داخل مقبرة بشقته بشارع العشرين.

قالت السيدة مي، زوجة «سفاح الجيزة»، إنه تم القبض على المتهم بعد الخروج من منزلها، منوهة بأنه تم عقد قرانهما في 28 يوليو 2019.

تصريحات زوجة سفاح الجيزة
وأضافت، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أنها حملت ثلاث مرات، لكن زوجها كان يحتال عليها للتخلص من الجنين دون علمها.

وتابعت: «كان بيجيبلي حاجات من بره، حلويات وعصاير وأكل جاهز، وكان بيجبرني آكله مخصوص أول ما يعرف إني حامل وماشكتش فيه للحظة»، بحسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنها حاولت الوصول إليه يوم القبض عليه في 11 مايو لكنها لم تستطع، مضيفة أنه اتصل بها هاتفيًا اليوم التالي وأخبرها أنه ذهب إلى القاهرة، لكنها لم تطمئن للوضع.

وذكرت أنه كان يتواصل معها يوميًا من داخل محبسه، لكنه كان يعطيها مبررات مختلفة، متابعة: «قولت له أنت لا هنا ولا هنا قل لي الصراحة بالظبط لكن مكنش بيقول حاجة».

وأشارت إلى أن السكرتيرة الخاصة بالمتهم أرسلت لها أوراقًا وسبع بطاقات شخصية له، قدمتها لقسم سيدي جابر، ذاكرة أنه تزوجها بشخصية وكان عقد الشقة التي تسكن فيها باسم مختلف.

وكشفت أنه كان قد قال لها إن الشقة التي تسكنها تمليك، متابعة: «رابع يوم من اختفائه البواب قال لي إنها إيجار، ولقيت صاحب الشقة أعطاني عقد باسم محمد مصطفى أحمد محروس، ومن هنا اكتشفت إني متجوزة نصاب».

وأوضحت أنها اكتشفت أن عقد الزواج مزور، معربة عن استيائها وأهلها مما حدث لها.

واستطردت: «كان شخص غامض، لكنه خير وأي صلاة يسيب اللي في إيده ويجري على الجامع ويحسسك إنه بني آدم طبيعي ومتدين»، لافتة إلى أنه رغم ذلك كانت للمتهم علاقات جنسية متعددة.

ونوهت بأنها اكتشفت ذلك من خلال الرسائل الموجودة على هاتفه المحمول، موضحة أنه كان ينفي ذلك عندما كانت تواجهه.

وواصلت: «عشت معه تسعة أشهر، وتعرف عليا من خلال والدي أثناء الصلاة في الجامع، والشخص اللي قدمه قال إنه مهندس كهرباء ومسجل في النقابة، أول مرة جاء وحده والثانية مع خالته وقال المرة الجاية هجيب خالي»، مستطردة: «ممثل بارع».

وأكدت أنه كان متعجلًا على إتمام الزواج منها، إضافة إلى أنه أصر على أن يأتي بمأذون من طرفه، متسائلة: «هفضل على اسمه لحد إمتى؟ عاوزة أعرف راسي من رجلي، مش عارفة أنا متزوجة ولا مطلقة».

النائب العام يحيل سفاح الجزية للجنايات
قرر المستشار النائب العام ، اليوم الإثنين، إحالة المتهم ” قذافي فراج “، والذي اشتهر باسم “سفاح الجيزة” إلى محكمة الجنايات .

وتضمن تقرير الاتهام أربعة قضايا للمتهم بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وكانت “النيابة العامة” أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها.

كما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير “الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية” بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top