حكى أن زوجين قد دخل الشي.طان بينهما وتشاج.را ليلا.. وفي الصباح
أعدت الزوجه الإفطار ولم تشاركه كعادتها لأنه أهان.ها بالأمس ولم يعتذر..
جلس الزوج وشرع في تقشير البيضة وهو ينتظر زوجته فلم تأت..
أمسك بكوب الحليب، حاول أن يتذوقه فلم يجد شه.ية له،
عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع..
نظر إلى المطبخ مترقبًا قدوم زوجته فلم تحضر لشعورها بالأهانه وهو قد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر لها..
مكثت الزوجة فى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ،
وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق،
وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل..
فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو،
فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة..
فقالت في نفسها: طبعًا تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم..
يتبع….